اختير قائد المنتخب الوطني الجزائري و لاعب نادي الأهلي السعودي رياض محرز, كثاني أحسن لاعب في الجولة الرابعة من منافسة رابطة أبطال آسيا للنخبة, حسب ما أفاد به أمس الأربعاء الحساب الرسمي للبطولة الآسيوية عبر منصة «إكس» .
وحل النجم الجزائري في المرتبة الثانية بتقييم 9.0 من 10, إثر تسجيله ثنائية في شباك الشرطة العراقي, وإسهامه في فوز فريقه بنتيجة (5-1), بعد الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال السعودي, الذي حل في المركز الأول بتقييم 9.1 من 10, بعد تسجيله ثلاثية كاملة «هاتريك», في المواجهة التي فاز فيها «الزعيم» بثلاثية نظيفة ضد استقلال طهران الإيراني.
وعاد المركز الثالث في هذا التصنيف لزميل رياض محرز في نادي الأهلي السعودي, البرازيلي روبرتو فيرمينو, في المركز الثالث بـ 8.8 من 10 بعد تسجيله ثنائية هو الآخر في مرمى الفريق العراقي.
و يذكر أن الدولي الجزائري يبرز بشكل كبير مع ناديه الأهلي في أولى نسخ بطولة رابطة أبطال آسيا للنخبة خلال الموسم الحالي 2024-25, حيث سجل 3 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في 4 مباريات, ليلعب بذلك دورا مهما في احتلاله المركز الثاني ضمن لائحة ترتيب المسابقة برصيد 12 نقطة, وهو نفس رصيد المتصدر الهلال, ولكن مع تفوق هذا الأخير بفارق الأهداف.
وفي البطولة السعودية, خاض الدولي الجزائري 10 مباريات مع فريقه, وسجل هدفا واحدا وقدم تمريرة حاسمة واحدة, علما أن أول "أسيست" له كان في اللقاء الأخير ضد الرائد في المرحلة العاشرة من البطولة السعودية الممتازة.
وأج
فاز سهرة الاثنين، لاعب الوسط الاسباني رودريغو هيرنانديز كاسانتي المكنّى «رودري»، بالكرة الذهبية 2024، في حفل نظّمته مجلة «فرانس فوتبول» بباريس، متفوّقا على البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد.
وأتى تتويج متوسط نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد إسهامه في تتويج «السيتيزان» ببطولة إنجلترا، وإحراز منتخب إسبانيا كأس أمم أوروبا 2024 بألمانيا، رغم أن الجميع توقع فوز فينيسيوس، بالجائزة، خاصة بعد المستوى الذي قدمه مع ريال مدريد في العام الماضي، إلا أن تحقيق رودري، الجائزة شكل مفاجأة صدمت الجميع.
وصاحب إعلان تتويج الاسباني رودري بالكرة الذهبية، عبارات لم يتعود عليها الجمهور، منها «صدمة» و«مفاجأة»، وهي التعابير التي أطلقت بالنظر إلى أن كل التوقعات والتحليلات والتسريبات، كانت تشير إلى فوز فينيسيوس بالجائزة، التي تحولت إلى مادة دسمة، لأن الأمر بلغ عتبة الحديث عن سرقة، طالت نادي الريال والنجم البرازيلي.
وخلف اختيار الاسباني رودري على حساب البرازيلي فينيسيوس، كما هائلا من الانتقادات، بشكل غير مسبوق، لأن جائزة الكرة الذهبية ومنذ تأسيسها لم تواجه كل هذا الكم من الانتقادات، وهو ما ضرب مصداقية الجائزة ومجلة «فرانس فوتبال» ومعهما الاتحاد الأوروبي، الذي استغل رئيسه ألكسندر تشيفيرين المناسبة، لضرب ريال مدريد وتصفية حساباته مع رئيسه بيريز، صاحب فكرة مسابقة «السوبر ليغ»، المشروع الذي يعارضه السلوفيني.
وشاهد التغريدة التي أعلنت فوز رودري بالجائزة، ملايين المتابعين، فيما كانت ردود أفعال الأغلبية هجوما على فوز رودري، وانتقاد لأحقية الإسباني، على حساب البرازيلي بطل دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، مع قليل من التغريدات، التي كانت تشيد بالإسباني ودعمت اختياره.
وقبل انطلاق الحفل بالعاصمة الفرنسية باريس، كان ريال مدريد قد أعلن مقاطعته السهرة «الأوروبية»، وهذا بعد وصول مسامع المسؤولين في النادي الملكي، خبر «إقصاء» لاعبه فينيسيوس، والتي كان يعتبر «الريال» تتويجه بها أمرا مفروغا منه.
ووصل استياء «الملكي» إلى إصدار بيان قاسٍ، كان ملخصه صريحا، خاصة في الشق، الذي حمل عبارة : «الكرة الذهبية لم تعد موجودة بالنسبة لنا».
كما قالت إدارة ريال مدريد في ذات البيان أنه «إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس كفائز، فان المعايير ذاتها يجب أن تختار كارباخال كفائز. بما أن الأمر لم يكن كذلك، من الواضح أن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد، وريال مدريد لن يكون موجودا حيث لا يتم احترامه».
من جهته، حاول فينسنت غارسيا رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول» التي تمنح الجائزة، الرد عما أثير، وقال إنه «من الواضح أن فينيسيوس تأثر بوجود زميليه الإنجليزي بيلينغهام والإسباني كرباخال في المراكز الخمسة الأولى المرشحة للفوز بالجائزة». وتابع أنه «من الناحية الحسابية، أخذ منه زميلاه عددا من الأصوات.. ولأن موسم ريال مدريد كان استثنائيا، شغل 4 لاعبين من الفريق في مراكز متقدمة، وتقاسموا الأصوات فيما بينهم، بدلا أن يصبوا في صالح فينيسيوس».
وفي ذات السياق، تفاعل فينيسيوس مع «الإقصاء»، قائلا عبر حسابه على «إكس» : «سأفعل ذلك 10 مرات إذا اضطررت لذلك. إنهم غير مستعدين».
وعندما سُئل عما يعنيه فينيسيوس بما كتبه، قال فريقه المعاون لرويترز إنه كان يشير إلى معركته ضد العنصرية، وإنهم يعتقدون أنها كانت السبب في عدم فوزه بالجائزة، قائلين إن «عالم كرة القدم ليس مستعدا لقبول لاعب يقاتل ضد النظام».
تضامن كبير مع البرازيلي فينيسيوس
وتعاطف عدد من النجوم العالميين مع فينيسيوس، أبرزهم مواطنه النجم السابق ريفالدو الذي قال بأن لاعب ريال مدريد هو الأحق بالجائزة، التي حصل عليها رودري.
وفي منشور عبر حسابه على «إنستغرام»، كتب الأسطورة البرازيلية: «لم أتوقع أو يخطر ببالي أن فينيسيوس لن يحقق الجائزة، لأنه من وجهة نظري الأفضل في العالم، وكان يجب أن يتوّج بالكرة الذهبية»، وأضاف: «لا أفهم المعايير التي تم استخدامها من خلال التصويت، لكن أتمنى أن يحقق فينيسيوس جائزة «ذا بيست» المقدمة من الاتحاد الدولي».
من جهته، وجه لاعب منتخب البرازيل ريتشارليسون، رسالة قاسية بعد فشل مواطنه فينيسيوس جونيور في الفوز بالجائزة، وكتب ريتشارليسون، عبر حسابه الشخصي بموقع إنستغرام: «كل من يعيش كرة القدم ينتظر الجوائز الفردية بترقب كبير في كل موسم»، وأضاف: «اليوم، استيقظ جميع البرازيليين الذين يحبون كرة القدم على توقع رؤية لاعب آخر من بلادنا يفوز بجائزة الأفضل في العالم بعد فترة طويلة»، وواصل: لسوء الحظ، وبسبب معايير لا يمكن لأحد أن يفهمها، لم يتحقق ذلك، لا تفهموني خطأ، رودري لاعب عظيم، ويستحق أن يكون من بين الأفضل»، واستطرد: «لكن عدم فوز فيني بـ الكرة الذهبية كان أمرًا محيرًا، والخاسر الوحيد اليوم هي كرة القدم».
كما تضامن النجم كريم بن زيمة مع زميله السابق، حيث نشر صورة له أثناء معانقة فينيسيوس، في إحدى مباريات في ريال مدريد وكتب عليها «كن قويا»، أما رفيقه في «الملكي» كامافينغا فقد كتب عبر حسابه الشخصي بموقع «إكس»: «سياسة كرة القدم×»، وأضاف: «أخي أنت أفضل لاعب في العالم، ولا يمكن لأي جائزة أن تقول غير ذلك، أحبك يا أخي».
ق - ر
باتت مشاركة صانع ألعاب المنتخب الوطني، براهيم مازة في التربص المقبل مهددة، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه ونادي وكارلسروه، وأجبرته على المغادرة دقائق قليلة بعد تسجيله هدف التقدم بكيفية جميلة، وهي اللقطة التي تعرض فيها لاحتكاك قوي مع مدافع المنافس، بدليل أنه لم يتمكن من الاحتفال مع زملائه، وسقط مباشرة فوق أرضية الميدان، في انتظار ظهور نتائج الكشوفات التي سيجريها في الساعات القليلة المقبلة، لتحديد مدى خطورتها، وفترة ابتعاده عن الميادين.
وجاءت إصابة مازة في وقت حساس، خاصة وأن تربص المنتخب الوطني المقبل لم يعد يفصلنا عنه سوى أسبوعين، والناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، كان يمني النفس بتواجد جميع العناصر، لاسيما اللاعبين الجدد، من أجل زيادة عملية الانسجام داخل المجموعة، مع منح دقائق أكبر لأسماء في صورة مازة، بعد الاكتفاء بظهور وحيد في مواجهة الطوغو بعنابة، وترك خلالها صانع ألعاب الخضر انطباعا حسنا، بالنظر إلى مساهمته في الهدف الخامس الذي سجله عمورة، وأكثـر من ذلك يمر مازة بفترة زاهية مع فريقه هيرتا برلين، بدليل تسجيله هدف التقدم في فوز فريقه أمس بثلاثية مقابل هدف، وبكيفية جميلة تؤكد الإمكانات الفنية الهائلة التي يتمتع بها صاحب 19 سنة، الذي يعتبر من بين أفضل المواهب الموجودة في الدوري الألماني الثاني.
حمزة.س
فرض أمس الاثنين، منتخب الطوغو التعادل على مضيفه منتخب غينيا الاستوائية بنتيجة 2-2 على ملعب مالابو الجديد، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا، وهي النتيجة التي خدمت المنتخب الوطني الجزائري وأبقته في الصدارة ضمن الجولة الثانية برصيد 3 نقاط قبل مواجهة ليبيريا اليوم بمونروفيا. وتقدم أصحاب الأرض بواسطة لويس أسو في الدقيقة 17، وجاء رد الطوغو بهدف التعادل في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول بواسطة روجيرأهولو المحترف في الترجي التونسي. وفي الشوط الثاني أضاف جانيك بويلا الهدف الثاني لغينيا الاستوائية في الدقيقة 75، لكن لابا كودجو كان له رأي آخر، وخطف هدف التعادل القاتل للضيوف في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع. ورفعت الطوغو رصيدها إلى نقطتين، لتعوض تعادلها المخيب على أرضها أمام ليبيريا في الجولة الأولى، في حين تقاسم منتخب غينيا الاستوائية الذي صنع المفاجأة في الكان الماضي، المركز الأخير، مع ليبيريا مؤقتا بنقطة واحدة. فوغالي.ز
توفي اليوم الاثنين، المدرب السويدي سفين غوران إريكسون، المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا، عن عمر يناهز 76 عاما بعد صراع طويل مع مرض.
ودرب اريكسون، خلال مشواره المهني، عدة فرق أوروبية أبرزها لازيو روما الذي توج معه بالبطولة الايطالية في موسم 1999-2000 ومانشستر سيتي الانجليزي في موسم 2007 - 2008.
وعلى صعيد المنتخبات، تولى المدرب السويدي تدريب المنتخب الانجليزي من 2001 إلى 2006 حيث قاد «الأسود الثلاثة» إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم 2002 بكوريا واليابان وربع نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا، قبل أن يدرب المنتخب المكسيكي من 2008 إلى 2009 والمنتخب الايفواري في 2010 ومنتخب الفليبين من أكتوبر 2018 إلى جانفي 2019
أعلن أول أمس، نادي الشرطة العراقي، تعاقده مع المدافع الجزائري جمال بن العمري تحضيرا للموسم الجديد 2024 – 2025.
ونشرت الصفحة الرسمية للفريق العراقي المتأسس عام 1932، مقطع فيديو تحت عنوان: «القيثارة تعزف بلحن جزائري.. بن العمري يكمل سيمفونية البطل».
ولم يعلن نادي الشرطة مدة عقد لاعبه الجديد، الذي انضم في صفقة انتقال حر عقب فسخ عقده بالتراضي مع ناديه السابق مولودية الجزائر، الذي تُوّج معه بلقب بطولة الجزائر 2024.
وعقب التوقيع على العقد، نشر بن العمري رسالة عبر حسابه الشخصي بمنصة (إنستغرام): «الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.. شكراً لجمهور وإدارة ومدرب نادي الشرطة العريق، على ثقتهم ودعمهم لي».
وأضاف: «أعدكم أني سأقدم كل ما لدي في خدمة هذا الكيان العريق مرحبا بي في بلدي الثاني العراق الحبيب، تحية كبيرة للشعب العراقي الحبيب بالتوفيق إن شاء الله».
وانتهى بن العمري: «الشكر موصول لفريقي السابق مولودية الجزائر على موسم كان استثنائيا ورائعاً من كل النواحي، شكراًللشناوة.. ستبقون في قلبي شكراً للجميع».
ويملك المدافع المخضرم جمال بن العمري (34 عاماً) مسيرة طويلة في ملاعب الساحرة المستديرة بعدما لعب لأندية نصر حسين داي وشبيبة القبائل ووفاق سطيف في البطولة الوطنية، قبل رحيله إلى الشباب السعودي في صيف 2016.
وانضمّ بن العمري بعد أربعة أعوام من هذا التاريخ إلى نادي ليون الفرنسي، لكنه رحل بعد موسم واحد إلى نادي قطر القطري قبل انضمامه إلى نادي الخليج السعودي في صيف 2022، كما لعب ابن الحراش بقميص الوصل الإماراتي قبل انتقاله إلى المولودية.
وساهم بن العمري في تحقيق لقب البطولة الجزائرية مع المولودية في الموسم الماضي، كما أنه حقق مع المنتخب الوطني كأس أمم إفريقيا 2019، بجانب كأس العرب عام 2021.
ق - ر
قدم، أمس الثلاثاء، نادي ريال مدريد الإسباني نجمه الجديد «كيليان مبابي» للجماهير قادما من نادي «باريس سان جرمان» في صفقة انتقال حر، ووفق عقد يمتد لـ 5 سنوات كاملة.
وشهدت مدرجات ملعب «سانتياغو بيرنابيو» بالعاصمة الإسبانية مدريد، حضور 80 ألف متفرج لحفل تقديم نجم «الميرنغي» الجديد «كيليان مبابي»، الذي وقع للنادي الملكي في صفقة انتقال حر قادما من نادي العاصمة الفرنسية باريس، عقب اجتيازه للفحص الطبي، وتوقيعه على عقد الانتقال إلى الفائز برابطة الأبطال في النسخة الأخيرة.
وفي حفل عرف أيضا حضور النجم العالمي زين الدين زيدان، تم تقديم مبابي الذي سيحمل الرقم 9 إلى الجماهير، بطريقة أعادت إلى الأذهان حفل تقديم الأسطورة «كريستيانو رونالدو» قبل 15 سنة، مع عرض الألقاب الأوروبية التي فاز بها النادي في الملعب.
وقال صاحب 25 عاما، في الندوة الصحفية التي نشطها قبل تقديمه، إنه سعيد باللعب في «بيرنابيو» وأنه استطاع تحقيق حلمه باللعب في أحسن نادي في العالم، ومزاملة أحسن اللاعبين، مؤكدا أنه سيقدم كل ما يستطيع من أجل مساعدة رفاقه للفوز بكل الألقاب الممكنة، والسير على نهج النجوم الكبار الذين مروا بالنادي.
ق ر
انجلترا – إسبانيا ( اليوم سا 20.00 )
تبحث إنجلترا عن إحراز كأس أمم أوروبا للمرة الأولى في تاريخها، عندما تواجه سهرة اليوم بملعب برلين في نهائي نسخة 2024 تشكيلة إسبانية موهوبة كانت الأفضل على مدى شهر وترغب في الانفراد بأربعة ألقاب قياسية.
وكانت إسبانيا، بقيادة يامال ووليامز، المنتخب الأفضل حتى الآن في البطولة، وهي الوحيدة التي حققت 6 انتصارات متتالية، وبعضها أمام منتخبات كبرى مثل كرواتيا (3-0) وإيطاليا حاملة اللقب (1-0) في دوري المجموعات، ثم ألمانيا المضيفة 2-1، وفرنسا وصيفة بطل العالم 2-1 في ربع النهائي ونصف النهائي.
في المقابل، ورغم وفرة المواهب أمثال بيلينغهام وهاري كاين، وفيل فودن أفضل لاعب في البريميرليغ، كان مشوار إنجلترا متذبذبا، فقد بلغت ثمن النهائي على وقع الانتقادات، وأنقذها من خروج مُذل في ثمن النهائي أمام سلوفاكيا هدف «أكروباتي» لبيلينغهام في الرمق الأخير، واحتاجت إلى ركلات الترجيح للتغلب على سويسرا، قبل إقصاء هولندا في الوقت بدل الضائع 2-1 في نصف النهائي.
وكانت مباراتها الأخيرة التي حسمها البديل واتكينز الأولى المقنعة، والتي رفعت أسهمها لنيل أول لقب كبير، منذ تتويجها بمونديال 1966 على أرضها، وفي حين تخوض إنجلترا أول مباراة نهائية كبرى خارج أرضها، تأمل في عدم تكرار سيناريو نهائي النسخة الماضية، عندما خسرت أمام إيطاليا بركلات الترجيح بملعب ويمبلي.
وفيما يبدو مستقبل ساوثغيت مجهولا، قال ابن الثالثة والخمسين الذي يشرف على «الأسود الثلاثة»، منذ 2016 : «جئنا لكي نفوز. نواجه أفضل فريق في البطولة، ولدينا يوم أقل للتحضير، لذا سيكون امتحانا صعبا».
ووصل ساوثغيت إلى ربع النهائي بمونديال 2022، وقبله نصف نهائي مونديال 2018، بالإضافة إلى بلوغه المباراة النهائية مرتين متتاليتين في كأس أوروبا.
وعطفا على أدائها الجميل في البطولة، تبدو إسبانيا مرشحة لتخطي إنجلترا في أول مواجهة كبرى بينهما منذ 1996.
إسبانيا التي هيمنت على كرة القدم العالمية بين 2008 و2012، محرزة كأس أوروبا مرتين وكأس العالم 2010، تراجعت في السنوات الأخيرة، قبل أن يقودها لويس دي لا فوينتي في البطولة الحالية إلى استعادة موقعها.
وتستعيد إسبانيا خدمات المدافعين كارفاخال ولونورمان بعد انتهاء إيقافهما، لكن يغيب لاعب الوسط بيدري، الذي تعرّض لإصابة بركبته أمام ألمانيا.
وقال دي لا فوينتي: «أعرف أن اللاعبين قادرون على تقديم الأفضل. كرة القدم بالنسبة لنا ترتكز على ثقتنا بالنفس. أنا متأكد أن هذه المباراة ستكون مختلفة أمام خصم سيفرض علينا تقديم الأفضل».
وبعد تتويجه في 1964، 2008 و2012 يبحث المنتخب الإسباني عن فكّ الشراكة مع ألمانيا المتوجة في 1972، 1980 و1996.
ق - ر
برمج الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قرعة الدور التمهيدي الأول والثاني من منافستي رابطة الأبطال وكأس الكنفدرالية الإفريقية غدا، بداية من الساعة منتصف النهار (حسب توقيت الجزائر)، أين ستتعرف الأندية الجزائرية على منافسيها، ويتعلق الأمر بكل من مولودية الجزائر وشباب بلوزداد في رابطة الأبطال، والنادي الرياضي القسنطيني واتحاد الجزائر في كأس الكاف.
وحسب الأخبار الواردة من داخل مبنى الكاف، فقد تقرر إعفاء خمسة أندية فقط من الدور التمهيدي من منافسة رابطة الأبطال، ويتعلق الأمر بكل من الأهلي المصري حامل اللقب، و الترجي التونسي وصنداونز الجنوب إفريقي ومازيمبي الكونغولي وبترو أتليتكو الأنغولي، ما يعني أن كل من المولودية والشباب سيدخلان المنافسة يوم 16 أو 17 أوت المقبل، على اعتبار أن الهيئة القارية حددت مباريات الذهاب في هذا الموعد، على أن تقام مواجهات العودة أسبوع بعد ذلك، مع العلم أن كأس الكاف تجرى يوم 18 أوت المقبل، والعودة يوم 25 من ذات الشهر.
حمزة.س