أعلن نادي أولمبيك مارسيليا سهرة أمس الأول، تعاقده مع متوسط ميدان المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر، قادما من نادي ميلان الإيطالي، ليلتحق بمواطنه أمين غويري، المنضم إلى نادي الجنوب الفرنسي قبل أيام قليلة.
وصنع خبر انتقال بن ناصر إلى الدوري الفرنسي، الحدث عبر مختلف وسائل الإعلام العالمية، التي تداولت ذلك على نطاق واسع، مُعرجة إلى الدور الكبير الذي لعبه نجم الخضر، من أجل الانتقال إلى أولمبيك مارسيليا، حيث ضغط على مسؤولي ميلان، من أجل السماح له بالمغادرة صوب هذا التحدي الجديد.
والتحق بن ناصر بـ «لوام» على شكل إعارة بقيمة مليون أورو، بالإضافة إلى بند خيار الشراء بقيمة 12 مليون يورو، مع 3 ملايين أورو متغيرات.
وكتبت إدارة أولمبيك مارسيليا في بيانها عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي:» يسعد النادي أن يعلن التعاقد مع إسماعيل بن ناصر، قادما من نادي ميلان الإيطالي، ووقع لاعب الوسط الدولي الجزائري البالغ من العمر 27 عاما على عقد إعارة مع خيار الشراء، بعد اجتيازه الفحص الطبي بنجاح».
وبعد أكثر من خمس مواسم كاملة، قضاها بن ناصر بألوان نادي ميلان، قرر لاعب الخضر تغيير الأجواء، والانتقال إلى وصيف الدوري الفرنسي، الذي يبدو أنه قد يكون محطة مهمة في مشوار بن ناصر، الباحث عن استعادة نجوميته، وهو الذي عانى من كثرة الإصابات في آخر موسمين، ما حال دون انتقاله إلى أكبر النوادي الأوروبية التي كانت مهتمة بخدماته، على غرار مانشيستر سيتي.
ويرى بن ناصر أن ارتداء زي أولمبيك مارسيليا، سيسمح له باكتساب مباريات أكثر في الأرجل، وهو الذي لم يعد يحظى بكامل الثقة مع ميلان، رغم مشاركاته المنتظمة مع المدرب الجديد كونسيساو الذي لم يفرط في خدماته بسهولة.
واكتفى بن ناصر هذا الموسم بخوض 6 مباريات فقط في الدوري الايطالي، ولقاء في كأس ايطاليا وآخر في دوري أبطال أوروبا، وهذا بعد تعافيه من الإصابة الخطيرة، التي أبعدته عن مقابلات الشطر الأول من الموسم.
وغادر بن ناصر ميلان، بعد فوزه بلقبين مهمين، أبرزهما لقب الكالتشيو الغائب عن خزائن «الروسونيري» لمواسم عديدة، إضافة إلى كأس السوبر الإيطالي، الذي حققه الفريق قبل أسابيع قليلة على حساب الغريم التقليدي نادي إنتر ميلان. إلى ذلك، رحب أمين غويري بمواطنه بن ناصر، بعد أن نشر على حساباته في موقع التواصل الاجتماعي صورة له رفقة إسماعيل، بقميص فريقهما الجديد أولمبيك مارسيليا، مع إرفاقها بلافتة مكتوب عليها «مرحبا بك خويا».
سمير. ك