كشفت مديرية البيئة لولاية ميلة، عن استفادة القطاع من مبلغ مالي برسم سنة 2025، لإنجاز الدراسة الخاصة بتصنيف المنطقتين الرطبتين شلالات «تامدة» ببلدية أحمد راشدي وبحيرة «أم الحناش» ببلدية تسدان حدادة، ضمن المجالات المحمية، كما ينتظر الانطلاق في العملية خلال الأيام القليلة القادمة، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية.
وأوضحت مديرة القطاع، فطيمة بلعيطوش، أن مصالحها استفادت برسم السنة الجارية من مبلغ مالي لإنجاز الدراسة الخاصة بتصنيف المنطقتين الرطبتين شلالات «تامدة» ببلدية أحمد راشدي وبحيرة «أم الحناش» ببلدية تسدان حدادة كمجالين محميين، بعد أن تم تقديم مقترح إلى الوزارة الوصية لتسجيل العملية، مؤكدة أن الإجراءات الإدارية جارية للشروع في العملية في الأيام القادمة، متوقعة أن يستلم المشروع في ظرف 6 أشهر لتحديد المجال المحمي للمنطقتين.
وتكتسي المنطقتان، وفق ما أفادت به ذات المصدر، أهمية بالغة وتمتاز بمقومات طبيعية وبيئية «مهمة»، فشلالات» تامدة» ببلدية أحمد راشدي، تقع بمنطقة جبلية محاطة بالأشجار الغابية، تتميز بمناظر طبيعية خلابة، بالإضافة إلى منطقة بحيرة «أم لحناش» التي تقع في وسط غابي على ارتفاع يتعدى 1200 متر عن سطح البحر ببلدية تسدان حدادة.
وأضافت ذات المصدر، أنه وحفاظا على الأنواع النباتية والحيوانية والنظام البيئي المميز لكل منطقة منهما وجب العمل على تصنيفهما كمجالين محميين وفقا للقانون 02-11 المؤرخ في 17 فبراير 2011 والمتعلق بالمجالات المحمية في إطار التنمية المستدامة.
ومن جهة أخرى، يواصل القائمين على مديرية البيئة المحلية، خرجاتهم الميدانية لتفتيش ومراقبة نشاط المؤسسات المصنفة عبر الإقليم، وذلك بغية رفع الوعي البيئي والتأكيد على المعايير المعتمدة والحصول على تراخيص العمل في مثل هذه المنشآت، على غرار الوحدات الإنتاجية، مؤسسات رسكلة النفايات ومحطات غسل وتشحيم.
وأكدت مصالح البيئة في العديد من المناسبات أن مصالحها تضع جميع التسهيلات أمام أصحاب المؤسسات الراغبين في تسوية وضعياتهم، والعمل على مطابقة نشاط المؤسسة المصنفة للمعايير التقنية والتنظيمية المعمول بها بغية حماية البيئة، أما المؤسسات المتقاعسة ستطالها إجراءات ردعية قد أصل إلى حد غلق المؤسسة.
وتجدر الإشارة، إلى أن عدد المؤسسات المصنفة على مستوى ولاية ميلة، حسب التصنيف التي قامت به مصالح مديرية البيئة خلال السنة الماضية 1354 منشأة.
مكي.ب
