شهد المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني، الشهيد، شابوني إدريس، بجيجل، أمس، انطلاق أول دورة تكوينية في مجال المقاولاتية، بمركز تطوير المقاولاتية، لفائدة المتخرجين الحاصلين على شهادة تقني سامي، إذ عرفت الدورة تكوين 22 شابا وشابة، حاملين لمشاريع مختلفة.
وأوضح مدير المعهد للنصر، أن الدورة التكوينية موجهة لحاملي أفكار مشاريع، حيث يحتضن المعهد أول مركز لتطوير المقاولاتية بالولاية في قطاع التكوين، في انتظار تجسيد باقي المراكز الثلاثة وتعتبر دورة هادفة كونها ستفتح الأبواب للشباب المتخرج الحاصل على شهادة تقني سامي والحصول على الدعم المالي لتمويل مشروعه من قبل الوكالة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية، حيث ستتم مرافقتهم عبر مختلف الوسائل المادية والبشرية، مضيفا أن عدد الشباب المستفيد ضمن الدفعة الأولى، هو 22 شابا وشابة حاملين للمشروع.
وذكر مدير مركز تطوير المقاولاتية، أن المركز يتكفل بتكوين حاملي الأفكار والمشاريع لاكتساب المهارات اللازمة لإنشاء وتسيير مؤسسة مصغرة، بتزويدهم بأفضل الممارسات والمقاربات العملية في مجال المقاولاتية، مرافقة حاملي الأفكار والمشاريع والمقاولين خريجي المعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين المهني ومعاهد التعليم المهني، لتأهيلهم لإنشاء وإدارة مؤسسات مصغرة وتنظيم أنشطة تحسيسية لترقية روح المقاولاتية لدى المتكونين بالشراكة مع الفاعلين في النظام البيئي المقاولاتي وتسليم شهادات للمتكونين وخريجي المعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين المهني ومعاهد التعليم المهني الذين تابعوا تكوينهم بنجاح على مستوى هذه المراكز تسمى «شهادة تكوين في المقاولاتية «، ممضية من طرف مدير المعهد والمدير الولائي للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، مع العمل على إعلام وتوجيه المقاولين وحاملي مشاريع المقاولاتية نحو المهنيين المؤهلين، من خلال البوابة المخصصة لذلك وكذا التكوين في مجال إجراءات الحصول على تمويل وفقا للنهج الجديد للوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقاولاتية وترسيخ ثقافة المقاولاتية وجعلها وسيلة للتنمية المحلية.
وأشار المكلف بالاتصال في الفرع الولائي للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، إلى أن الشباب الذي سيجري التكوين لمدة 21 يوما بمركز تطوير المقاولاتية، سيتحصل على شهادة تكوين في المقاولاتية، ستمكنه من الحصول على التمويل المالي من قبل الوكالة فور حصوله على الموافقة بعد إيداع الملفات ودراسته، حيث يتم تكوينهم وتأطيرهم وفق برنامج عملي مدروس وثمن الشباب المشارك في الدورة، بأنها جد مهمة كونها ستمنحهم تكوينا إضافيا في مجال التسيير وكذا حصولهم على تأشيرة «شهادة» للحصول على الدعم المالي.
كـ.طويل