خصصت السلطات العمومية لولاية ميلة، 158 محلا تجاريا على مستوى 14 بلدية بإقليم الولاية، لفائدة حرفيي الولاية، بغية توفير أحسن الظروف لمزاولة نشاطاتهم الحرفية بأريحية وتسويق منتوجاتهم واستجابة لمطالبهم المتكررة للجهات المعنية، بتوفير هياكل تساعدهم على مواصلة نشاطاتهم المختلفة في أحسن الظروف والنهوض بهذا القطاع الهام.
وأوضح رئيس غرفة الصناعة التقليدية والحرف المحلية، بوالودنين عيسي، في تصريح للنصر، أنه واستجابة لمطالب الحرفيين المحليين، بخصوص توفير ظروف أحسن لهم وتخصيص محلات لمواصلة مزاولة نشاطاتهم الحرفية المختلفة وتسويق منتوجاتهم، قامت السلطات العمومية، وعلى رأسهم والي الولاية، مصطفي قريش، بتخصيص 158 محلا تجاريا تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري، تحت تصرف حرفي الولاية، سواء للكراء أو للاقتناء. وأضاف ذات المتحدث، أن المحلات التجارية المخصصة لهم متوزعة عبر 14 بلدية عبر الإقليم بكل من وادي النجاء، القرارم قوقة، ميلة، زغاية، فرجيوة، تيبرقنت، بوحاتم، دراحي بوصلاح، الرواشد، ترعي باينان، سيدي مروان، أحمد راشدي، عين التين وشلغوم العيد.
وأكد ذات المصدر، أنه تم الشروع في استقبال ملفات الاستفادة من المحلات المذكورة، مؤخرا، على مستوى مديرية السياحة والصناعة التقليدية، قائلا أن العملية مازالت متواصلة وبإمكان الحرفيين الراغبين في الحصول على مقرات لهم التقرب من مديرية السياحة والصناعة التقليدية بعاصمة الولاية.
ويأتي هذا الإجراء، وفق ما أفاد به رئيس غرفة الصناعة التقليدية والحرف، تنفيذا لمطالب الحرفيين المتكررة للجهات الوصية بالتكفل بانشغالاتهم، خصوصا توفير محلات لهم لمواصلة إبداعاتهم الحرفية وتسويق منتجاتهم في أحسن الظروف وهو ما تعهد به المسؤول التنفيذي بالولاية، خلال لقائه بهم، مؤخرا، حيث أكد على تحسين وضعيتهم وإيجاد حلول في أسرع الآجال، من خلال توفير محلات تضمن لهم مواصلة أعمالهم في أريحية والنهوض بهذا القطاع الهام، الذي يعد من بين القطاعات الحيوية بالمنطقة، لتوفير مناصب شغل لفئة الشباب البطال والمساهمة في تنمية الاقتصاد.للإشارة، تحصي غرفة الصناعة التقليدية والحرف المحلية، أزيد من 9 آلاف حرفي بالولاية، يمتهنون مختلف الحرف على غرار صناعة المأكولات التقليدية، النسيج، صناعة الأواني الخشبية. مكي.ب