الأربعاء 16 أفريل 2025 الموافق لـ 17 شوال 1446
Accueil Top Pub

مع تسريع ربطه بمحطة معالجة المياه بلعلاليق: مركب الحجار بعنابة يسير نحو استقلالية في التزوّد بالمياه


أكد والي عنابة، عبد القادر جلاوي، أمس، لدى تفقده أشغال إعادة تأهيل وتطوير محطة التصفية بلعلاليق، ضرورة تسريع تسليم مشروعي تحسين مجمعات المياه الملوثة ومنشآت التحويل للمياه المصفاة، نحو المحيط الفلاحي بوناموسة ومركب الحجار .
وقدمت مديرة الري، جميلة بريكي، عرضا حول سير المشروعين، حيث يجري إنجاز نظام المعالجة الثلاثية وتحويل المياه من محطة التصفية إلى مركب الحجار على طول 13 كلم وقطر 800 ملم وكذا محطة الضخ، كما يجري إنشاء أنظمة المعالجة الثانوية ومحطة ضخ لإنتاج المياه الصناعية لصالح مجمع سيدار، بالإضافة إلى نقل وتوصيل المياه المعالجة مع تنفيذ هياكل الاستقبال ويتضمن المشروع أيضا، تحسين جمع المياه المستعملة وتركيب نظام إدارة عن بعد.
ووفقا لذات المصالح، فإنه يرتقب شروع محطة تصفية المياه القذرة بلعلاليق في تزويد مركب الحجار للحديد والصلب بنحو 30 ألف متر مكعب من المياه، خلال السداسي الثاني من سنة 2025، مع إمكانية مضاعفة حجم التزود في حالة توسع المركب، على  المدى المتوسط أو البعيد وهي الحصة التي توفر كامل احتياجات المصنع.
وحسب مديرية الري، فإن سيدار الحجار يستهلك يوميا 24 ألف متر مكعب من المياه، يضاف إليها مخزون الحاجز المائي المستخدم كاحتياطي، بمجموع 30 ألف متر مكعب يستطيع استقبالها يوميا وهو ما يسمح بإخراجه من أزمة الاعتماد على مصدر وحيد مرتبط بسد الشافية في ولاية الطارف والذي يُسبب انخفاض منسوبه في توقف سلسلة الإنتاج عدة مرات بالمركب الذي ينتظر ربطه بالمحطة عبر القناة الرئيسية لتصبح له بدائل في التزود.
وحسب إدارة المحطة، فإن طاقة الانتاج بعد المعالجة وتصفية المياه القذرة تبلغ حاليا 35 ألف متر مكعب يوميا وستصل إلى ذروتها بنسبة 100 في المائة، بمعدل 83 ألف متر مكعب يوميا، بعد ربط البوني، الحجار وسيدي عمار، حيث تصل نسبة الأشغال إلى 90 بالمائة وتبلغ كمية المياه المصفاة 50 ألف متر مكعب يوميا، ستكون كافية لسقي 1000 هكتار من الأراضي الفلاحية.
وأضافت ذات المصادر، أنه بإمكان المحطة التزويد بالمياه المصفاة لاستخدامات سقي المساحات الخضراء وغسل الطرقات وكذا لسقي مختلف المساحات المسقية المغروسة بالأشجار.
وتضم محطة التصفية، 11 حوضا، منها 6 للتصفية تتربع على 15 هكتارا، أشرف على إنجازها مجمع شركات صينية وفرنسية، كما تم تدعيم المحطة بمعدات حديثة لتسهيل عملية معالجة المياه القذرة المجمعة من المصبات في مختلف الأودية العابرة لبلديات عنابة، البوني، الحجار وسيدي عمار، ليتم استغلالها في قطاعي الفلاحة والصناعة.
وبلغت تكلفة إنجاز محطة التصفية 400 مليار سنتيم، إذ تعد الثالثة على المستوى الوطني بفضل التقنيات العالية التي تم تصميمها والكفيلة بتنظيم عمليات توزيع كميات المياه الهامة المسترجعة على الفلاحين، بعد دراسة وإنجاز المعالجة الثلاثية في المحطة ومنشآت والتجهيزات اللازمة لتحويلها إلى محيطات السقي.
وتستقبل المحطة، حسب ذات المصادر، المياه المستعملة من شبكات الصرف الصحي لبلديات عنابة، البوني، سيدي عمار وكذا الحجار، في الأحواض الرئيسية، قبل البدء في عملية التصفية لإعادة صبها في مجرى وادي سيبوس، فيما يمكن استغلال الطين بعد تجفيفه كسماد لتخصيب الأراضي الزراعية.
حسين دريدح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com