السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

طالبوا بتأمين نقاط التقاطع و هددوا بالتصعيد

سائقو القطارات يضربون و يعطلون الرحلات بالعديد من الولايات
دخل أمس سائقو القطارات في حركة احتجاجية تضامنا مع زميلهم الذي لقي حتفه في حادث وقع مؤخرا على مستوى إحدى نقاط التقاطع، وأدى الاحتجاج إلى شلل شبه تام في حركة النقل عبر السكك الحديدية، بعد أن انتقل الإضراب من العاصمة إلى باقي الولايات.
تعطلت أمس، حركة النقل عبر السكك الحديدية بسبب الحركة الاحتجاجية التي قام بها سائقو القطارات، تضامنا مع زميل لهم توفي في حادث أليم وقع مؤخرا، إثر اصطدام شاحنة نصف مقطورة بالقطار الذي كان يقوده على مستوى إحدى نقاط التقاطع، وتزامن الاحتجاج مع تشييع جنازة الضحية بمسقط رأسه بولاية برج بوعريريج أمس. وطالب المحتجون من السلطات العمومية بضرورة تأمين نقاط التقاطع، أي الأجزاء التي تتقاطع فيها خطوط السكك الحديدية مع الطرقات، مهددين بمواصلة الاحتجاج وبالدخول في إضراب مفتوح في حال عدم تلقيهم الرد من الجهات المعنية، مؤكدين بأن العديد من نقاط التقاطع أنجزت بطريقة فوضوية، ولا تخضع لما ينص عليه قانون المرور، وفق تأكيد مصادر نقابية.
وتسبّب الاحتجاج في تعطيل العديد من الخطوط، الرابطة ما بين العاصمة وولايات أخرى، من بينها قسنطينة ووهران وبجاية والشلف والبرج ومناطق أخرى، بعد أن تضامن باقي السائقون مع زملائهم بالعاصمة، مما أثر على حركة النقل بالسكك الحديدية بعد أن اضطر المئات من المسافرين إلى البحث عن سبل أخرى لبلوغ وجهاتهم، في حين اضطر آخرون إلى تأجيل السفر باتجاه الولايات المجاورة، إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها.
واضطرت هذه الوضعية المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل عبر السكك الحديدية ياسين بن جاب الله، للدخول في مفاوضات ماراطونية مع المحتجين لاستئناف العمل من جديد، حفاظا على مصلحة المسافرين، كاشفا في اتصال للنصر به أمس، بأن الغرض من الاحتجاج الذي قام به السائقون هو التضامن مع أسرة الضحية، وكذا المطالبة بتأمين نقاط التقاطع، عن طريق وضع برنامج محكم يخضع لما ينص عليه قانون المرور، معبرا عن أسفه لكون بعض سائقي الشاحنات لا يحترمون القانون، في ظل تزايد عدد هذا النوع من المركبات عبر الطرقات، موضحا بأنه دخل في مفاوضات مع ممثلي السائقين لاستئناف العمل، وعدم اتخاذ المواطنين كرهائن، على أن يتم معالجة المشاكل المطروحة تدريجيا، مؤكدا في ذات السياق بأن الاحتجاج شمل فقط السائقين، في ظل استمرار عمل باقي المصالح بصورة عادية.           

لطيفة.ب

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com