الفرق القسنطينية تهدد بالإنسحاب وإيداع الإجازات لدى الديجياس
هددت الأندية القسنطينية التسع النشطة في بطولة القسم الجهوي بقسميه الأول والثاني وكذا البطولات التي تشرف عليها الرابطة الولائية (وفاق حي عباس، اتحاد الفوبور، الأمبيسي، الدقسي 1، الدقسي 2، بناء قسنطينة وشباب رحماني عاشور، البريد)، هذا بالإضافة إلى نادي فتيات قسنطينة الذي ترأسه عضو المكتب الفيدرالي راضية فرتول، بمقاطعة البطولة والانسحاب رسميا من المنافسة، وهذا على خلفية المشاكل المالية من جهة، وإشكالية الملاعب التي تعاني منها قسنطينة، على الرغم من توفرها على 3 ملاعب على الأقل (بن عبد المالك، الدقسي وزيغود يوسف)، بإمكانها حل هذه الإشكالية.
رؤساء الفرق الذين التقينا بهم صباح أمس أمام ملعب بن عبد المالك رمضان، في محاولة للقاء السيد الوالي وطرح هذا الإشكال عليه، أكدوا للنصر بأنهم مضطرون لمقابلة المسؤول الأول في الولاية، بعد أن نفذ صبرهم ولم يكن هناك أي صدى للمحاولات التي قاموا بها من قبل، خاصة مراسلتهم التي تحصلت النصر على نسخ منها، لكل من الأمين العام للولاية بتاريخ 6 جانفي الجاري، ورئيس المجلس الشعبي البلدي بتاريخ 7 جانفي، بخصوص الميزانية الإضافية لسنة 2015، والتي تم إلغاؤها حسب الرؤساء المحتجين بحجة التقشف، مؤكدين بأن فرق برج بوعريريج استفادت منها بعد دخولها في إضراب وتدخل الوالي، مؤكدين بأن سياسة التقشف خاصة بسنة 2016 وليس بسنة 2015، وقبل ذلك كانوا قد راسلوا- حسب محدثينا- رئيس ديوان والي قسنطينة تحت رقم 0555.11.14.81 بتاريخ 27 ديسمبر 2015، لطلب تدخله لتسريح إعانة المجلس الشعبي الولائي، ونفس الطلب تضمنته مراسلة أخرى تحت رقم 0555.11.14.80، والموجهة لوالي قسنطينة موضوعها طلب لقاء، لكن لا أحد من كل المسؤولين السالفي الذكر رد على مراسلاتهم، وهو ما جعلهم يصرون على مقابلة الوالي قبل اتخاذ قرار الانسحاب من المنافسة وإيداع إجازات اللاعبين لدى الديجياس.
وفي ذات السياق طرح الرؤساء إشكالية الملاعب، مؤكدين بأن استقبالهم خارج قسنطينة منذ بداية الموسم، زادت من معاناتهم من الناحية المالية، كونهم مضطرين لصرف 8000 دج أسبوعيا لاستقبال ضيوفهم، متسائلين عن سر عدم اعتماد الرابطة الجهوية ملعب الدقسي مثلا بحجة نقص التغطية الأمنية، مقابل اعتمادها ملعب بوستة بعزابة رغم انهيار جانب منه، وعدم توفر المواصفات الأمنية.
حميد بن مرابط