المترشحون الأحرار للبكالوريا محرومــون من بطاقـــة التعريـــف البيومتريـــة
تفاجأ المترشحون الأحرار لامتحان شهادة البكالوريا على مستوى علي منجلي و بلدية قسنطينة، برفض شبابيك الحالة المدنية و الثانويات استلام ملفاتهم للحصول على بطاقات التعريف البيومترية الإجبارية لاجتياز الامتحان، فيما سبب عدم منح شهادة الإقامة للذين تقل أعمارهم عن 19 سنة، حالة من الفوضى بالبلديات.
و أوضح المعنيون للنصر بأنهم توجهوا خلال اليومين الماضيين إلى الثانويات المسجلين بها، من أجل وضع طلبات الحصول على بطاقة التعريف البيومترية بعد استخراج جميع الوثائق الضرورية، إلا أن الأعوان رفضوا استلامها و أخبروهم بأن إيداعها يتم على مستوى مكاتب الحالة المدنية التابعة للبلديات، التي رفضت بدورها استقبال ملفاتهم لكون العملية تتم على مستوى المؤسسات التربوية، فيما وجهنا أعوان بشبابيك الحالة المدنية لإحدى مندوبيات بلدية قسنطينة، التي تقربنا منها للاستفسار، فوجوهنا إلى مديرية التربية من أجل إيداع الطلبات. من جهة أخرى، تتواصل مظاهر التزاحم على مستوى شبابيك الحالة المدنية بالبلديات، بسبب التوافد الكبير على استخراج وثائق بطاقة التعريف البيومترية منذ بداية الأسبوع، كما اشتكى لنا تلاميذ النهائي الذين لا تتعدى أعمارهم 19 سنة و أولياؤهم، من عدم التمكن من الحصول على شهادات الإقامة، بسبب تعليمة من وزارة الداخلية تلزم بعدم منحها لهم، لكن الأمر تسبب في حالة من الفوضى يوم أمس بالحي الإداري للمدينة الجديدة علي منجلي، ما دفع بالأعوان إلى التوقف عن منحها لجميع المواطنين لبعض الوقت، قبل عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، حسب نفس المصادر.
مدير التربية قال أن على المترشحين الأحرار إيداع الملفات على مستوى البلديات، مع إظهار شهادة تسجيلهم في البكالوريا، كونهم لا يزاولون دراستهم بالثانويات، مشيرا إلى أن البعض منهم يعملون بولايات أخرى و مسجلون في قسنطينة، ما يجعل إدراجهم ضمن قوائم التلاميذ في عملية جمع وثائق بطاقة التعريف البيومترية بالثانويات، أمرا "غير معقول"، كما أضاف بأنه على البلديات منح التلاميذ الأولوية في الحصول على الوثائق، فيما أكد مصدر مسؤول من بلدية قسنطينة بأن مهمة مصالح الحالة المدنية تقتصر على تسليم الوثائق للتلاميذ دون استلام الطلبات منهم، سواء تعلق الأمر بالأحرار أو غيرهم.
سامي /ح