توقيف تحويل مياه بعض السدود بالعاصمة وتيزي وزو للسقي الفلاحي قرار ظرفي
اعتبر أمس وزير الموارد المائية والبيئة، عبد الوهاب نوري، قرار توقيف عملية تحويل مياه بعض السدود بالجزائر العاصمة وتيزي وزو للسقي الفلاحي بالقرار الظرفي والمؤقت، وسيتم رفعه في حال عرفت المنطقتين تهاطل الأمطار وارتفاع منسوب المياه. وأكد الوزير بأن قطاع الري استراتيجي ويحظى بعناية خاصة من طرف السلطات المركزية.
الوزير وفي زيارته التفقدية لمشاريع قطاعه بأم البواقي، كشف بأن قرار توقيف سقي المحاصيل الزراعية من سد بوروين الموجه كذلك لتموين حاجيات ولايات تيبازة والعاصمة والبليدة بالمياه الشروب، إضافة إلى قرار مماثل مس سد تاقصبت بتيزي وزو الذي توجّه كميات منه للشرب بالعاصمة، هو ظرفي ومؤقت ويأتي بعد تراجع منسوب المياه في السدين، ورفع القرار سيتم بعد تحسن منسوب السدين وعند تهاطل الأمطار وتساقط الثلوج.
وأضاف الوزير بأن العاصمة اليوم تتمون بالمياه الشروب يوميا، بعد أن وصلت مياه سد كدية أسردون بالبويرة حنفيات السكان، مشيرا إلى أن المياه اليوم متوفرة وتكفي لتموين حاجيات السكان، فسد بني هارون امتلأ هذه الأيام وكذلك هو الشأن للسدود في الغرب الجزائري، الأمر الذي سيجعل ولايات الوطن تقضي الصائفة القادمة بأريحية فيما تعلق بالتموين بالماء الشروب.
وفيما يتعلق بمشاريع إنجاز السدود عبر الوطن، أضاف الوزير بأنه وخلال السنوات القليلة المنقضية استفاد قطاع الموارد المائية من 40 سدا منها 31 سدا دخلت الخدمة و6 سدود لا تزال في طور الأشغال، في الوقت الذي تم فيه استلام 3 سدود في الآونة الأخيرة في انتظار أن تنتهي الأشغال بالبقية مع نهاية السنة الجارية أو خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة كأقصى تقدير، وهي كلها مشاريع تأتي في سياق مشاريع كبرى رصدتها الدولة للقطاع الذي يحظى بعناية خاصة.
أحمد ذيب