غيابي عن لقاء خنشلة لم يكن هروبا بل لقضية مصيرية
أكد صانع ألعاب فريق مولودية قسنطينة أيوب فرحات، بأن غيابه عن الحصص التدريبية طيلة الأسبوع الماضي، وكذا عن اللقاء الأخير الذي جمع فريقه بالمضيف اتحاد خنشلة، لم يكن هروبا أو تهربا من مسؤوليته كلاعب، بكل بسبب قضية مصيرية تخص مستقبله ومستقبل عائلته.
فرحات الذي اتصلنا به هاتفيا ظهر أمس، بمجرد وصوله إلى مطار محمد بوضياف بقسنطينة، قادما إليه من مدينة مرسيليا الفرنسية، استغرب ما روج بخصوص غيابه، حيث قال: «غيابي عن التدريبات وكذا عن لقاء خنشلة لم يكن هروبا من المسؤولية كما روج له بعد هزيمة الفريق، لأن فرحات كما يعلم الجميع لا يعرف عنه أنه من النوع الذي يهرب أو يتهرب، وكل ما في الأمر أنني كنت في فرنسا من أجل القيام بإجراءات إدارية تخص حصولي على الإقامة، والتي تحصلت عليها يوم الخميس الفارط. هذه قضية مصيرية تخص مستقبلي ومستقبل عائلتي، وعلى أسرة المولودية أن تتفهم وضعيتي».
وفي ذات السياق استطرد ذات اللاعب مؤكدا بأنه ابن الفريق، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، وتحت أي طارئ أن يخونه أو يتخلى عنه، فما بالك- كما أضاف- والفريق معني بالتنافس على ورقة الصعود: « نعم مستقبل الفريق يهمني، ولكن غيابي الاضطراري ليس معناه عدم الاكتراث بالمولودية ومستقبلها، ولكن مستقبلي ومستقبل عائلتي يهمني أكثر، وعليه يجب على الأنصار تفهم وضعي».
حميد بن مرابط