قمة واشنطن متخوّفة من خطر وقوع المواد النووية بين أيدي تنظيم داعش
أكد قادة الدول المشاركة في القمة الرابعة حول الأمن المنعقدة بواشنطن في الولايات المتحدة، مساء أول أمس التزامهم المشترك بنزع السلاح النووي و عدم انتشار الأسلحة ذات الدمار الشامل. وفي بيان مشترك، توج أشغال القمة أكد قادة خمسين دولة مشاركة في اللقاء أن «الإجراءات الرامية إلى تعزيز الأمن النووي لا يجب أن تشكل عراقيل لحقوق الدول في تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية».وأكدوا من جهة أخرى، أن محاربة الإرهاب النووي يتطلب تعاونا دوليا بما في ذلك تقاسم المعلومات طبقا للقوانين و الإجراءات الوطنية للدول.وبعد أن أكدوا على الدور المحوري للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن النووي على الصعيد العالمي، أبرز المشاركون عزمهم على تطبيق مخططات عمل لدعم جهود الأمم المتحدة و الوكالة الدولية للطاقة الذرية و إنتربول في هذا الشأن.وأعلن قادة الدول المشاركة في القمة أن اجتماع 2016 هو آخر اجتماع ختامي لسلسلة القمم التي بادر بها أوباما حول الأمن النووي.و أوضح رئيس الوزراء الهولندي مارك روت أن «هذه القمة لن تكون نهاية للبحث عن عالم أكثر أمنا من الإرهاب النووي و إنما سيتم نقل هذه المهمة إلى منظمات دولية».وحذّر الرئيس أوباما في ختام القمة من خطر وقوع المواد النووية بين أيدي تنظيم داعش الإرهابي.وقد التقى الرئيس أوباما على هامش القمة مع قادة كوريا الجنوبية و اليابان لإقناعهما على إرغام بيوغ يونغ على توقيف برنامجه النووي.كما التقى الرئيس الأمريكي مع نظيره الصيني شي جين بينغ بحيث أبدى الطرفان توافقا فيما يخص الملف النووي لكوريا الشمالية.واستنادا إلى وثائق رسمية قلصت الولايات المتحدة في غضون عقدين من الزمن مخزونها من الأورانيوم المخصب من 741 طن متري إلى 586 طن متري سنة 2013.
ق و