تحادث الوزير الأول، عبد المالك سلال، أول أمس بواشنطن مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند.وجرى اللقاء على هامش أشغال القمة الرابعة حول الأمن النووي التي اختتمت مساء ذات اليوم.
و تأتي المحادثات التي أجراها الوزير عبد المالك سلال مع الرئيس فرانسوا هولاند قبل أيام من الزيارة المرتقبة للوزير الأول الفرنسي مانويل فالس يومي 9 و 10 أفريل الجاري، على رأس وفد يضم حوالي عشرة وزراء.و هي الزيارة التي تندرج في إطار اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى المقرر في 10 أفريل بالجزائر العاصمة. و من المنتظر أن يتم التوقيع على عدة اتفاقات خاصة في المجال الاقتصادي.
و كانت آخر دورة للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى قد انعقدت في 4 ديسمبر 2014 بباريس برئاسة كل من الوزيرين الأولين عبد المالك سلال و مانويل فالس.
و قد جرت آخر دورة للجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية في أكتوبر الماضي بباريس، حيث تم التوقيع خلالها على تسع اتفاقات متعلقة بمجالات النقل و الفلاحة و الملكية الفكرية إلى جانب تنقل حاملي الشهادات الشباب الجزائريين والفرنسيين.
من جهة أخرى، كان الوزير الأول ، قد استقبل يوم الخميس بالبيت الأبيض، من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إطار مأدبة عشاء متبوعة بنقاش حول الأمن النووي.
و شارك السيد سلال إلى جانب 50 رئيس دولة و حكومة في هذا اللقاء الذي ميز انطلاق أشغال القمة الرابعة حول الأمن النووي.
كما تحادث الوزير الأول، يوم الخميس أيضا بواشنطن مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. و حضر المحادثات كل من وزير الطاقة صالح خبري وسفير الجزائر بواشنطن مجيد بوقرة.
كما تحادث السيد سلال مع نائب رئيس البنك العالمي، السيدة سري مولياني ايندراواتي، و خمسة رؤساء مجمعات أمريكية كبرى. ق و