أشاد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بأداء الإطارات والمستخدمين على مستوى كافة مكونات قواتنا المسلحة، ودعا إلى الرفع المستديم من جودة الأداء في سبيل بلوغ الأهداف المسطرة والغايات المنشودة. ترأس الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بمقر وزارة الدفاع الوطني، مراسم حفل تقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، حسبما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني. وحضر الحفل «السادة الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، الدرك الوطني، الحرس الجمهوري، قائد الناحية العسكرية الأولى، رؤساء الدوائر، المراقب العام للجيش والمديرين ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، بالإضافة إلى المدير العام للجمارك، المدير العام للأمن الوطني، والمدير العام للحماية المدنية». وبهذه المناسبة، «حرص السيد الفريق أول على تقديم تهانيه الخالصة إلى الحضور ومن خلالهم إلى أهلهم وذويهم، وكافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، وإلى عموم الشعب الجزائري». وقال في هذا الشأن:» بمناسبة احتفال بلادنا بعيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446، يطيب لي أن أتوجه لكم، ومن خلالكم إلى عائلاتكم الكريمة وذويكم الطيبين، بأصدق التهاني وأخلص التبريكات، راجيا من العلي القدير أن يعيد علينا، جميعا، هذه المناسبات الدينية بالخير واليمن والبركات، وعلى وطننا العزيز بالمزيد من بواعث التطور والازدهار في كنف الأمن والاستقرار». وأضاف قائلا»: وأود بهذه المناسبة الدينية الميمونة، التأكيد على أنني بقدر ما أشيد بأداء إطاراتنا ومستخدمينا على مستوى كافة مكونات قواتنا المسلحة، وأقدر فيهم جميعا، روحهم العالية وسعيهم الدائم للمساهمة في تطوير قدراتنا القتالية والعملياتية، فإنني أنتظر منهم الرفع المستديم من جودة الأداء في سبيل بلوغ الأهداف المسطرة والغايات المنشودة». وكان الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، قد هنأ كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة عيد الفطر المبارك، وحث على مواصلة جهود التنفيذ الصارم لبرامج التدريب والتحضير القتالي للسنة الجارية، بكل ما يستدعيه ذلك من اجتهاد ومثابرة وانضباط وحزم، مؤكدا على ضرورة الوعي بالتحولات الجيوسياسية والأمنية العميقة التي يعرفها العالم اليوم.
وقال الفريق أول السعيد شنقريحة في رسالة التهنئة: «بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، المرابطين في كل شبر من أرض الجزائر الطاهرة، ومن خلالهم إلى أهلهم وذويهم الطيبين، بأخلص التهاني وأصدق التبريكات، سائلا المولى عزّ وجل أن يعيد علينا جميعا وعلى وطننا العزيز هذا العيد السعيد بالخير واليمن والبركات». وأضاف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي:» وأحثكم بهذه المناسبة الميمونة على مواصلة جهود التنفيذ الصارم لبرامج التدريب والتحضير القتالي للسنة الجارية، بكل ما يستدعيه ذلك من اجتهاد ومثابرة وانضباط وحزم، حتى تتحقق الأهداف السامية لجيشنا، بما ينسجم مع تطلعات شعبنا الأبي وثقته الكبيرة في قدرات قواته المسلحة، التي عملنا مسترشدين بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على أن نسخر لها كل الطاقات البشرية والمادية اللازمة، حتى تضطلع بمهامها الدستورية على أكمل وجه، خدمة لأمن واستقرار الجزائر». وتابع قائلا:» فنجاحنا في تجسيد هذه المساعي النبيلة هو نجاح للجزائر برمتها، فاحرصوا على أن تكون أعمالكم وجهودكم، كما عهدتكم دائما، صادقة ومخلصة وألا تشوبها شائبة، مقتدين في ذلك بأسلافكم الميامين، الذين قدموا أعظم التضحيات من أجل رفعة وكرامة شعبنا». وشدد في هذا الإطار بالقول:» أعمال وجهود يتعين أن ترتكز على الوعي بالتحولات الجيوسياسية والأمنية العميقة التي يعرفها العالم اليوم، وعلى الفهم الصحيح لتداعياتها الخطيرة على أمن وسلامة بلادنا وسكينة وطمأنينة شعبنا». وخلص الفريق أول السعيد شنقريحة، إلى القول:» وإذ أجدد لكم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، فإنه لا يفوتني أن أذكّركم بواجب الوقوف بخشوع وإجلال أمام أرواح كافة شهدائنا الأبرار، الذين استشهدوا تباعا، سواء أثناء الثورة التحريرية المباركة وما قبلها، أو أولئك الذين فدوا بدمائهم الزكية شرف الدفاع المستميت والثابت والمبدئي عن الطابع الجمهوري للدولة الجزائرية وعن حرمة ترابها الوطني وصيانة أمنها واستقرارها وتوفير موجبات نمائها ورخائها «.
مراد -ح