رباعين يدعو إلى معالجة ملفات الذاكرة المشتركة بين الجزائر وفرنسا
أكد رئيس حزب عهد 54 فوزي رباعين، أمس، على ضرورة وجود مؤسسات في الدولة تكون شفافة لتدافع عن مصالح الجزائر، وشدّد على أهمية مكافحة الرشوة بعدما استفحلت في مختلف المستويات. كما دعا إلى ضرورة معالجة الملفات المتعلقة بالذاكرة المشتركة بين الجزائر وفرنسا بما فيها الأرشيف والتجارب النووية الفرنسية في الجزائر.
وطالب رباعين في ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب بالعاصمة، خلال تطرقه للعلاقات بين الجزائر وفرنسا بإرجاع الأرشيف الجزائري الموجود في فرنسا ومعالجة القضايا التي لا تزال عالقة بين البلدين لاسيما فيما يتعلق بالتجارب النووية التي قامت بها فرنسا الاستعمارية في الجزائر ، إضافة إلى قضية الحركى والأقدام السوداء ، مؤكدا على ضرورة إيجاد الحلول لكل المشاكل المتعلقة بالذاكرة بين البلدين، كما دعا لبناء مؤسسات شفافة تدافع عن مصالح الجزائر.
وأكد رباعين خلال الندوة على أهمية مكافحة الرشوة و الفساد، مشيرا إلى أن قضايا الرشوة أصبحت مستفحلة على حد تعبيره. وشدد على ضرورة تصريح الوزراء والمسؤولين بممتلكاتهم وقال أن قضايا الرشوة تبقى و لا تموت.
من جانب آخر، تحدث رباعين عن قضية الأساتذة المتعاقدين المحتجين في بودواو ببومرداس، داعيا إلى اعتماد حل سياسي لهذه المسألة من أجل إنهاء معاناة هؤلاء الأساتذة ، واعتبر أن قطاع التربية يحتاج إلى خارطة طريق بمشاركة كل من وزيرة التربية والحكومة والنقابات. وأكد على عدم غلق الأبواب في وجه المحتجين في بودواو وحل الأشكال القائم عن طريق التفاوض معبرا عن دعمه لمطلب هؤلاء الأساتذة.
من جانب آخر، أكد رباعين أن الجزائر لديها كفاءات وقدرات وذكر أن حزبه لا يزال يحافظ على مواقفه ولم يغيرها بخصوص مختلف القضايا المطروحة في الساحة الوطنية وقال أن المواطن يبحث عن بديل حقيقي. مراد .ح