أولاد عبد الله يواصلون غلق طريق عنابة لليوم الثاني على التوالي
تواصل أمس لليوم الثاني على التوالي، احتجاج سكان قرية أولاد عبد الله ببلدية بحيرة الطيور بالطارف، بقطع الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة و الطارف، مرورا بالقرية عن طريق وضع الحجارة والمتاريس، وهو ما تسبب في شل حركة المرور عبر هذا المحور الهام. المحتجون من خلال حركتهم يريدون حسب تصريحاتهم التنديد بعدم تكفل المسؤولين بأوضاعهم وتجاهلهم لمعاناتهم مع مشكلة الفيضانات، بعدما تسربت مياه الأمطار إلى داخل منازلهم. و وصف المحتجون أوضاعهم «بالمزرية « بعد أن غرقت بيوتهم في بحيرات عائمة وتسربت السيول إليها، وهو ما أدى إلى إتلاف حاجياتهم ، كما تركهم المسؤولون يواجهون مصيرهم لوحدهم حسبهم.
السيول تسببت كذلك حسب المحتجين في تصدع بعض المنازل في العمق، وأردف المحتجون، بأنهم وجدوا صعوبة في الخروج من منازلهم بعد أن حاصرتهم السيول من كل جهة، ما جعلهم يعيشون حالة من الذعر ويلوذون بالفرار إلى خارج بيوتهم الأرضية تفاديا لأي طارئ، حتى أن هناك من قضى حسبهم ليلتهم في العراء، وآخرون استنجدوا بذويهم خوفا من خطر السيول الجارفة.
وقد فتحت البلدية ومصالح الدرك حوارا مع المحتجين تم خلاله دعوتهم للعدول عن موقفهم، وفتح الطريق أمام مستعمليه، مع وعود قدمت لهم بنقل إنشغالاتهم للسلطات المحلية.
في حين أشارت مصادر من البلدية أن مشكلة قرية أولاد عبدالله مع الفيضانات وتسرب السيول إلى المنازل، قد تم التكفل بها من خلال العمليات المخصصة للقضاء على المشكلة نهائيا، وهذا بعدما تم في وقت سابق دعم القرية بمشاريع لمحاربة الفيضانات كتجديد شبكات التطهير وتطهير المجرى المائي المجاور للقرية.
ق.باديس