الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بعد غياب استمر ست سنوات

الأيـام الأدبية لمدينة العلمة تعود في طبعة جديدة
تعود غدا الاثنين الأيام الأدبية لمدينة العلمة في طبعتها ـ16، بعد غياب دام أكثر من 6 سنوات، وهي من تنظيم التعاونية الثقافية أفكار وفنون، بمساهمة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، و مديرية الثقافة لولاية سطيف والمسرح الجهوي لمدينة العلمة.طبعة العودة تحمل شعار «الكلمة،، وطن»، و تشمل برنامجا مكثفا ومتنوعا حيث ستشهد قاعة المسرح الجهوي، أيام (9، 10، 11 ماي) الكثير من النشاطات الأدبية والعروض الفنية و التكريمات. بداية الافتتاح ستكون عبارة عن عروض فنية استعراضية خارجية، انطلاقا من الشارع الرئيسي لمدينة العلمة من أمام مقر «المجمع الثقافي» ، وصولا إلى مقر المسرح ، أين سيقوم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بتدشين المسرح الجهوي لمدينة العلمة، بعدها مباشرة يشرف على انطلاق حفل الافتتاح الرسمي للتظاهرة، مُعلنًا عن عودة «الأيام الأدبية» بعد غياب طويل، وهذا بحضور السلطات البلدية والولاية، وأيضا بحضور ضيوف الأيام من شعراء وكُتاب وفنانين من مختلف أرجاء الوطن ومن تونس.طبعة هذا العام، التي اجتهد مهندسها والمشرف العام عليها عبد الوهاب تمهاشت لكي تكون كبيرة ومميزة، ارتأت أن تكرم بعض الأسماء الفاعلة في الفن والأدب والإعلام، إذ ستتداول على منصة التكريم وجوه من عالم الفن والأدب. فوسام الاستحقاق الثقافي/ فنان، اختارت اللجنة المشرفة على الأيام الأدبية أن تمنحه للمخرج الكبير أحمد راشدي. أما وسام الاستحقاق الثقافي صحفي، فسيكون من نصيب الصحفي والإعلامي عاشور شرفي. في حين سيعود وسام الاستحقاق الثقافي/ أدب، للأديبة و الشاعرة أم سهام.و في سياق متصل، سيتم تكريم كل من المفكر والكاتب الرّاحل بختي بن عودة، والشاعر التونسي الرّاحل محمد الصغير أولاد أحمد، بوسام «شهيد الكلمة». أما التكريم الخاص فسيكون لمؤسس الأيام الأدبية لمدينة العلمة، الكاتب والروائي محمد العيد بهلولي، الذي كان وراء أول انطلاقة للأيام عام 1986.كما ستشهد التظاهرة على مدار ثلاثة  أيام العديد من المحاضرات والمداخلات الأدبية والنقدية ينشطها مجموعة من الكُتاب والباحثين والأكاديميين، يتناولون فيها مختلف المحاور المتعلقة بالأدب والثقافة. إذ ستُقام جلسة حول الأدب والثقافة والجزائر «مكانا»، ينشطها كل من الدكتور عاشور فني بمداخلة تحمل عنوان «في تاريخ الجزائر الثقافي»، ومداخلة يقدمها الأستاذ رابح خيدوسي يتناول فيها إصداره الأخير «موسوعة الأدباء الجزائريين»، في حين يقدم الدكتور أحسن تليلاني مداخلة حول «معجم الشعراء الجزائريين».
كما ستُدار ندوة حول النص الشعري الجزائري، بعناوين فرعية متنوعة منها: «المكان والنفس الشعري في النّص الجزائري المعاصر»، «الذاكرة تتكلم، و المكان يتشخص»، «جمالية المكان بين شعرية الوضع و وظيفة الشعر»، و»القصيدة الجزائرية المعاصرة وظاهرة التأثيث المكاني». وهي ندوة يتشارك في مناقشة و تناول أطروحاتها ومحاورها مجموعة من الدكاترة والنُقاد، هم: رابح بن خويا، هاشمي غزلان، نور الدين رقعي، بوزيد مومني، يوسف وغليسي.الرواية، ستكون أيضا حاضرة على طاولة النقاشات من خلال ندوة «النص الروائي» التي تتطرق إلى عدة محاور لتسليط الضوء على الرواية الجزائرية، منها: «الرواية الجزائرية المعاصرة بين تنامي عمرانية المكان وواقع التاريخ»، «شعرية السرد من شعرية المكان»، «صور المكان بين الدلالة والتاريخ في بنية الرواية الجزائرية». هذه المحاور سيتناولها مجموعة من الأكاديميين والدكاترة، بالتحليل والمناقشة من بينهم: محمد كعوان، اليامين بن تومي، مبروك دريدي، حبيبة العلوي و معز العكايشي من تونس.وستختتم سلسلة الندوات بندوة حول «الأدب الجزائري والإعلام». وسيتم تكريم منشطي الندوة، كما سيتم تكريم بعض الأسماء الأدبية والإعلامية من مدينة العلمة، وهم: علاوة شواطي، نصير شوار، الصادق جردي، منصف بورغدة.مدينة العلمة التي ستعيش على وقع تظاهرة مزدوجة، حيث تشهد تدشين المسرح الجهوي من جهة، وعودة الأيام الأدبية لساحة المشهد الثقافي المحلي والوطني من جهة أخرى، إذ تعتبر هذه الأيام تاريخ وذاكرة المدينة، ستشهد من جهة أخرى مجموعة من الإصدارات الأدبية لأدباء المدينة التي صدرت بمناسبة فعاليات التظاهرة، حيث صدرت مجموعة من الأعمال الأدبية في فنون الشعر والرواية والقصة، وهي على التوالي: «رحيل» للروائي والأديب محمد العيد بهلولي، «فلوات الصمت والمهاجرة أو أهزوجة النهاية»، للأستاذ العربي حاج صحراوي، «امرأة من زمن الجليلة» للشاعرة سليمة ماضوي، «حلم أجوف» للأستاذة جميلة عظيمي، «هكذا تكلم الشيخ بوطاجين» للأستاذ ناصر معماش، «رماد الذاكرة المنسية» للأستاذ مصطفى بوغازي، «مهر الليل» للأستاذة وهيبة بوحنك.الجدير بالذكر أن برنامج نشاطات التظاهرة ستتخلله قراءات شعرية متنوعة لعدد من الشعراء والشاعرات، من مختلف مناطق الوطن. كما ستقام على هامش الأيام الأدبية معارض للفنون التشكيلية وللكِتاب وبيع بالإهداء.                         

نوّارة/ ل

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com