الدولة لن تتخلى عن مشاريع تحسين الإطار المعيشي للمواطن
• 45 ألف طلب لتأسيس جمعيات وطنية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، بأن الدولة لن تتخلى عن هدف تحسين الإطار المعيشي للمواطن، تنفيذا لتوجيهات الرئيس، بما يعني استمرار كافة المشاريع التي تمس قطاع الجامعات والتربية والصحة والتكوين المهني وغيرها.و كشف من جانب آخر، عن تلقي مصالحه أزيد من 1269 جمعية وطنية تنشط في مجالات مختلفة، في حين بلغ عدد الجمعيات المحلية أزيد من 109 آلاف جمعية، مقابل تلقي مصالحه 45 ألف طلب لتأسيس جمعيات ذات طابع وطني سنة 2016. وقال نور الدين بدوي في رده على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني، أول أمس بأن هيئته تقوم بدراسة طلبات الاعتماد، وفقا لما ينص عليه قانون الجمعيات الصادر سنة 2012، مبررا سبب عدم اعتماد جمعية قدماء الدرك الوطني، في رده على سؤال طرحه النائب لحسن لعريبي، بأن دراسة القانون الأساسي للجمعية أظهر تناقضا مع أحكام قانون الجمعيات، فضلا عن وجود جمعية أخرى لها نفس الأهداف والمهام. وبخصوص ملف التنظيم الإداري، أوضح الوزير في تصريح هامشي، حرص الحكومة على تطبيق برنامج الرئيس موضحا بأن الأمر يتعلق بالتنظيم الإداري وليس التقسيم الإداري الذي شمل في المرحلة الأولى مناطق الجنوب بهدف تقريب مراكز اتخاذ القرار من المواطن حيث بدأت النتائج تظهر ميدانيا في حين تم تخصيص السنة الحالية لإعادة التنظيم الإداري بالهضاب، إذ يجري إعداد ملف مفصل سيتم عرضه على الحكومة ثم مجلس الوزراء، الذي يتخذ القرار النهائي، في حين ستكون سنة 2017 سنة لإعادة التنظيم الإداري بالشمال.
وحول إمكانية تأثير المصاعب المالية على التنمية، طمأن الوزير باستمرار الحركية التنموية بوتيرة أسرع من المراحل السابقة بسبب إصرار الحكومة على عدم التخلي عن هدف تحسين الإطار المعيشي للمواطن، تنفيذا لتوجيهات الرئيس، بما يعني استمرار كافة المشاريع التي تمس قطاع الجامعات والتربية والصحة والتكوين المهني وغيرها، بدليل استمرار توزيع المئات من السكنات، لأن الدولة عازمة على عدم التراجع عن البرامج التي تخص الإطار المعيشي للمواطن. ورفض نور الدين بدوي التعليق على تقارير أمنسيتي، مؤكدا ان ما يهم الحكومة هو المواطن والمجتمع الجزائري، وأننا نلمس تكريس مبادئ الحريات التي ترسخت مع الدستور الجديد في حين يجري إعداد القوانين العضوية، التي ستكون ردا على كل المحاولات التي تهدف للمساس بتكريس مبادئ الديمقراطية والرقي بالمجتمع.
لطيفة/ب