حبس رئيس جمعية تجار سوق الجملة بصالح بوالشعور في سكيكدة
أمر أمس وكيل الجمهورية بمحكمة الحروش بولاية سكيكدة، بإيداع رئيس جمعية تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بصالح بوالشعور الحبس المؤقت على خلفية متابعته بتهمة النصب والاحتيال راح ضحيتها العشرات من التجار.
واستنادا إلى مصادرنا فإن القضية طفت إلى السطح بعد توزيع محلات تجارية بالسوق الجملة الجديد للخضر والفواكه شهر ماي الفارط،حيث عرض المعني خدماته على التجار الذين لم تدرج أسماءهم في قائمة المستفيدين من أجل التوسط لهم لدى شخصيات وجهات نافذة من معارفه، بغرض إلحاقهم بقائمة المستفيدين من الحصة الثانية من المحلات التي تقرر بيعها عن طريق المزاد العلني مقابل استلامه مبلغ من المال عن كل تاجر، وقد وصل المبلغ الاجمالي الذي جمعه المعني من التجار أزيد من مليار سنتيم.
وبعد انتهاء عملية توزيع الحصة الأولى من المحلات المقدر عددها بـ65 محلا وتأكد التجار بأن الحصة الثانية سيتم بيعها بالمزاد العلني، عندها تيقنوا بأنهم راحوا ضحية عملية نصب وتحايل من طرف رئيس الجمعية الذي لم يتمكن من الوفاء بوعوده لهم، مما دفع بهم للمطالبة باسترجاع أموالهم التي سلموها له نظير الظفر بخانة تجارية بالسوق وبعد فشلهم في استرجاع تلك الأموال، قاموا بتقديم شكوى لوكيل الجمهورية الذي أمر بفتح تحقيق في القضية. وخلصت التحقيقات التي باشرتها الضبطية القضية أن الأموال التي سلمت لرئيس الجمعية من التجار المقصيين ذهبت لوجهة مجهولة علما أن رئيس الجمعية بدوره لم يدرج اسمه ضمن قائمة المستفيدين.
يذكر أن عملية توزيع محلات سوق الجملة الجديد للخضر والفواكه أشرف عليها وزير التجارة بختي بلعايب ورافق عملية التهديم المحلات القديمة بوسط المدينة احتجاج غير المستفيدين الذين طالبوا بإعادة ادراجهم في القائمة.
كمال واسطة