الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 الموافق لـ 4 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

في انتظار الاستفادة من مرافق ترفيهية بالعمارات الجديدة

نزوح جماعي لشباب عين النحاس نحو الخروب مع آخر ملعقة من فطور رمضان
تتلخص سهرات شباب منطقة عين النحاس ببلدية الخروب بولاية قسنطينة منذ أول يوم من الشهر الفضيل، في النزوح الجماعي مع آخر ملعقة من فطور رمضان، نحو  الخروب أو المدينة الجديدة و كذا السوناكوم، جراء انعدام مرافق ترفيهية تستقطب شباب القرية للاجتماع و السهر والترفيه ، في انتظار وقت السحور.
النصر التقت بمجموعة من هؤلاء الشباب فقالوا بأن أمام سكان عين النحاس  ثلاثة خيارات، أولها صلاة التراويح و العودة إلى البيت ، أو التوجه إلى المقهيين المتواضعين، باعتبارهما المرفقين الترفيهيين الوحيدين لمن اختار السهر في المنطقة، فيما تفضل الفئة الثالثة ، ومعظمها من الشباب التوجه إلى الخروب، أو المدينة الجديدة، بالنسبة للذين يحوزون على سيارات ، لتوفر أماكن متنوعة للسهر من مقاه ومحلات ، تقدم مختلف المبردات و المأكولات وعلى رأسها الشواء ، الذي يفضله الكثير من الشباب في السحور ، فهم يسهرون إلى آخر دقيقة من ليالي الصيام ، وينامون معظم ساعات النهار.
ياسين، شاب يعمل في مجال الفلاحة، قال للنصر بأنه يخرج بعد الإفطار إلى أحد مقهيي عين النحاس، لشرب القهوة مع أترابه ، و لدى  ارتفاع آذان العشاء تكون وجهته مسجد القرية، فيصلي الفريضة و صلاة القيام ، حينها تكون الساعة قاربت منتصف الليل، فيتوجه إلى النوم و الراحة، ليتمكن من العمل في اليوم الموالي.
فيما قال لنا زميله أنه بعد صلاة التراويح، يلتقي و مجموعة من أقرانه في مقهى القرية، و يسهرون في أجواء باردة ومنعشة، إلى غاية الآذان الأول  و يتبادلون أطراف الحديث ، ليعودوا إلى بيوتهم للسحور ، ثم الخروج ثانية لأداء صلاة الصبح ، و بعد ذلك يأخذون قسطا من الراحة إلى وقت الضحى ، ليباشروا عملهم في ورشات البناء وكل إلى نشاطه إلى ما بعد الظهر، ليعيدوا نفس الوتيرة في اليوم الموالي.
الشباب الذين تحدثنا إليهم قالوا أنهم  يأملون في استفادة منطقتهم من أماكن للترفيه في ظل التوسع العمراني الكبير الذي تشهده عين النحاس ، بعد أن استفادت من برامج سكنية ضخمة ، و من المنتظر أن يرحل إليها سكان جدد من الخروب و قسنطينة وهو ما سوف يحولها إلى مدينة جديدة بمرافقها، لتتحول بدورها إلى منطقة جذب ، كونها حاليا منفرة ، جراء انعدام أبسط المرافق فيها، و طابعها الفلاحي، و قلة سكانها الذي يعرفون بعضهم البعض ، والعائلات تربط بينها صلة القرابة ، مما ساهم في استتباب الأمن فيها ، وأبعدها عن مظاهر العنف والظواهر السلبية.                   
ص.رضوان

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com