رئيس حمراء عنابة يتهم مسيرين سابقين بالتشويش ويهدد باللجوء إلى العدالة
اتهم رئيس حمراء عنابة محمد الطاهر سالمي مسيرين سابقين في إثارة الفوضى وسط الأنصار، ومحاولة ضرب استقرار الفريق، مؤكدا «لن اسكت عن مثل هذه التصرفات الصادرة عن مسؤولين سابقين، عجزوا عن تجسيد التزاماتهم تجاه الحمراء، ليتكتلوا في مجموعة المعارضة، بهدف تحطيم المشروع الرياضي الذي شرعنا في إنجازه».
سالمي وخلال الجمعية العامة العادية المنعقدة نهاية الأسبوع المنصرم، صب جام غضبه على المعارضة: هذه المعارضة ناتجة عن مسيرين سابقين لم يسددوا اشتراكاتهم، لكن يخشون كشف المستور. قمت بتشريح الحصيلة المالية لعدة سنوات، من خلال عرض الوضعية الإجمالية على خبير معتمد، وقد تم اكتشاف عدة ثغرات، والمصلحة العامة تجبرني على إحالة الملف على العدالة، لأنني أحوز على جميع الوثائق».
وأكد سالمي بأنه سدد مستحقات اللاعبين والمدربين بمجرد انتهاء الموسم الماضي، مشيرا إلى أن الإشكال الذي يبقى مطروحا يخص ديون المواسم الماضية، ما انعكس على حصيلة الموسم المنصرم، ببقاء شطر من الديون مقيدة في الحصيلة.
الجمعية العامة التي حضرها 64 عضوا من أصل 78 مسجلا، عرفت تزكية 60 عضوا للحصيلتين المالية والأدبية، مقابل رفض 4 أعضاء، علما وأن التصويت على التقريرين كان عن طريق الاقتراع السري.
وتحسبا للعهدة الأولمبية الجديدة، تم تنصيب لجنة الترشيحات برئاسة عبد الرزاق فرفار، من أجل تنظيم الجمعية الانتخابية المقررة ليوم 13 جويلية الجاري.
وتوحي المعطيات الأولية بأن محمد الطاهر سالمي سيكون المرشح الوحيد للرئاسة.
ص / فرطاس