العثور على ملابس يشتبه أنها للطفلة نهال سي محند المختفية في تيزي وزو
عُثر صبيحة أمس الأحد، على ملابس ملطخة بالدماء يشتبه أنها للطفلة المختفية نهال سي محند و ذلك في المنطقة المسماة أزغار الواقعة على بعد 5 كلم من المكان الذي اختفت فيه بتاريخ 21 جويلية من قرية آث علي (آث عبد الوهاب) التابعة لبلدية ايت تودارت 35 كلم جنوب تيزي وزو. و تمت إحالة هذه الملابس للتحاليل اللازمة من طرف الشرطة العلمية التابعة للدرك الوطني المكلفة بالتحقيق في قضية إختفاء نهال سي محند ليحدد إن كانت تعود بالفعل لنهال.
و أفادت مصادر مطلعة للنصر، أن فستانا عثر عليه كلب لابن راع يبلغ من العمر 14 عاما في حدود التاسعة والنصف من صبيحة أمس الأحد في مجرى مائي في المكان المسمى «ازغار» يشتبه أن يكون للطفلة «نهال سي محند « البالغة من العمر 3 سنوات و التي إختفت عن الأنظار بتاريخ 21 جويلية في ظروف غامضة.
من جهة أخرى، أكد والد نهال بأن الفستان ليس لابنته و أنه ليس نفسه الذي ارتدته يوم إختفائها عن الأنظار لحظات بعد وصولهم من مدينة وهران.
و تنقل أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو، إلى المنطقة للتحقيق في القضية رفقة أفراد الدرك الوطني و الأمن و وحدات من الحماية المدنية التي قدمت من الجزائر العاصمة و الوحدة التابعة للتدريب و التدخل مجهزة بكلاب مدربة من أجل تكثيف عملية البحث عن نهال و تقصي الآثار. كما وجه أعيان منطقة واسيف نداء لسكان البلديات المجاورة من أجل المشاركة في عملية التمشيط الكبرى التي سيباشرونها بداية من فجر اليوم الإثنين.
يذكر أن الطفلة المفقودة نهال سي محند قد جاءت رفقة والديها إلى منطقة واسيف التي تنحدر منها بتاريخ 21 جويلية المنصرم لحضور زفاف أحد الأقارب، إلا أنها إختفت عن الأنظار في ظروف غامضة دقائق بعد وصولهم إلى البيت العائلي في قرية آث علي ( آث عبد الوهاب) بدائرة واسيف.
و كان سكان واسيف قد باشروا عملية بحث واسعة و تمشيط للمنطقة فور إنتشار خبر إختفائها، كما جندت مصالح الدرك الوطني جميع إمكانياتها و سخرت كل الوسائل الضرورية للبحث عن نهال و العثور عليها، مع العلم أن المنزل العائلي لنهال يقع وسط غابة كثيفة .
سامية إخليف