محافظ المباراة دوّن تقريرا أسود ضد إدارة السريع وأكد غياب المسيرين
كشفت مصادر مطلعة للنصر أن محافظ مباراة سريع غليزان ونصر حسين التي ألغيت أول أمس، دون تقريرا أسود ضد إدارة النادي الغليزاني و حملها مسؤولية ما حدث، و حسب مصادرنا فإن محافظ المباراة ذكر في تقريره أنه التحق بملعب زوقاري الطاهر لكنه لم يتمكن من الدخول، بسبب الحاجز البشري الذي نظمه أنصار الرابيد، و هذا أمام الغياب التام لمسيري الفريق المحلي، مقابل حضور مسيري الفريق الزائر، ذات التقرير أشار إلى أن الأنصار الغاضبين لم يقوموا بأية أعمال عنف أو تصرفات غير رياضية تجاه الزوار و اكتفوا بتعليق رايات تطالب برحيل بوهني.و تتوجه أنظار المتتبعين مساء اليوم لموقع الرابطة الوطنية، وما سيعلن عنه من عقوبات في حق السريع، حيث تشير المعطيات الأولية إلى أنه سيعاقب بخصم ثلاث نقاط و يغرم بقيمة مالية قدرها 200 مليون سنتيم، لعدم إجراء المواجهة، وفي هذه الحالة سيكون رصيد الفريق مخصوما منه ستة نقاط كاملة بإضافة الثلاث نقاط الأولى المخصومة منه بسبب عجزه عن تسديد الديون، وهو ما سيجعل مهمة الشراقة في ضمان البقاء شبه مستحيلة، لاسيما و أن الإدارة أصبحت عاجزة حتى عن دفع تكاليف إقامة اللاعبين.
يحدث هذا في الوقت الذي حاول فيه الرئيس بوهني تهدئة الأنصار الغاضبين، من خلال تصريحه بأنه يتعهد بتسوية مستحقات القدامى خلال الأسبوع الجاري، و بالمرة تأهيل اللاعبين الجدد.
و في نفس الوقت تحدثت مصادر أخرى عن رغبة الوالي في التدخل بشكل مباشر، من خلال إبعاد بوهني و تعيين أحد رجال الأعمال مكانه و الذي قد يكون المدعو «طوطرام».و يرتقب أن تشهد حصة الاستئناف المبرمجة نهار اليوم، غياب اللاعبين الجدد الذين يعتزمون مقاطعة التدريبات لغاية تأهيلهم، حيث يتخوفون من قضاء موسم أبيض. عبد الجليل