تعثّر التهيئة الخارجية بـ 450 سكنا تساهميا بالخروب يثير استياء المكتتبين
طالب مكتتبو مشروع 450 سكنا تساهميا بمدينة الخروب بقسنطينة، بتدخل وزير السكن للنظر في قضية تأخر تجسيد التهيئة الخارجية للعمارات، كما هدد عدد منهم باقتحام السكنات الشهر المقبل في حال لم تتجه الأمور نحو الانفراج.و تساءل أعضاء بجمعية مكتتبي مشروع «أومني باث» الواقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 3، عن سبب إلغاء المنح المؤقت لمشروع إنجاز التهيئة الخارجية لمشروعهم السكني، و ذلك قبل أيام قليلة على موعد انطلاق الأشغال، حيث اعتبروا هذا الإجراء بـ «المجحف» في حق المكتتبين، الذين لا زالوا ينتظرون الحصول على شققهم منذ أزيد من 15 سنة و ضمن أول مشروع للسكن التساهمي بولاية قسنطينة.و أوضح محدثونا أنه و بالرغم من الجهود المبذولة لإيصال معاناتهم للسلطات العليا و «التنازلات» التي قدموها لصاحب المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع، إلا أن المشكل لا يزال يراوح مكانه، مضيفين أنه و بالرغم من تدخل وزارة السكن العام الماضي من أجل إجبار المرقي على إتمام المشروع و إيفادها للجنة قامت بمعاينة الورشة، إلا أن مديرية السكن لم تتحرك، حسبهم، لمراقبة الورشة و متابعة القرارات المتخذة.كما ذكر أعضاء الجمعية الذين زاروا مقر الجريدة، أن عددا من المكتتبين أعلنوا أنهم سيقومون باقتحام شققهم قبيل الدخول الاجتماعي المقبل و الاستقرار بها، حتى و إن كانت غير قابلة للسكن و تفتقر لأدنى الخدمات كالكهرباء و الماء و الغاز، وذلك بعد أن أرهقتهم تكاليف الإيجار و الانتقال من حي لأخر و تأثر المسار الدراسي لأبنائهم، و انتقد المكتتبون الوتيرة التي تسير عليها الأشغال بالورشة، مؤكدين أنه لم يتم تسخير عدد كاف من العمال و العتاد، و هو ما جعل الأشغال بطيئة جدا، كما لم يتم، حسبهم، تشييد عدد كبير من الشقق.و قد حاولنا أمس الاتصال بمسير شركة «أومني باث» لأكثر من مرة، للحصول على تفسيرات منه حول سبب إلغاء منح صفقة التهيئة الخارجية للمشروع السكني و بطء إتمام ما تبقى من أشغال، غير أنه تعذّر علينا ذلك. عبد الله.ب