الأمن يفتح طريق عوينة الفول بعد أسبوعين من غلقه
تدخل، فجر أمس الثلاثاء عناصر مكافحة الشغب بأمن ولاية قسنطينة، لفتح الطريق بحي عبد الله قايدي، رفقة مصالح البلدية، بعد أن كان «مقصيون» من عملية الترحيل، قد قاموا بغلقه لأكثر من أسبوعين متواصلين.
و عادت أمس، حركة المرور بالحي المعروف محليا بـ «عوينة الفول» إلى حالتها الطبيعية، بعد أن توقفت لأزيد من أسبوعين كاملين، فيما استأنف سائقو سيارات الأجرة العاملين بين وسط مدينة قسنطينة و بلدية حامة بوزيان، النشاط، حيث اضطروا للتنقل نحو محطة باب القنطرة أو المرور عبر حي بوذراع صالح ثم قيطوني عبد المالك، طوال فترة الغلق، و هو ما كلف المتنقلين مبالغ مالية و وقتا إضافيا و خلّف أزمة مرور بهذا المحور.
و حسب ما أكده مصدر أمني للنصر، فإن أعوان النظافة بالمندوبية البلدية لسيدي راشد و مديرية النظافة، قاموا حوالي الساعة الخامسة فجرا، برفع الحجارة و المتاريس و أغصان الأشجار التي استعملت في غلق الطريق، مرفقين بأعوان مكافحة الشغب، الذين انتشروا في كامل أنحاء الحي لضمان سير عملية الفتح في ظروف هادئة، حيث استمر انتشارهم لساعات أخرى، مع تسجيل تواجد فرقة لعناصر فرقة البحث و التدخل طيلة الصباح.
و استنادا لذات المصدر فإن العملية مرت في ظروف جد عادية و لم يتم تسجيل أي انزلاقات، و هو ما سمح بعودة الحركة لهذا المحور الهام الرابط بين بلديات الجهة الشمالية للولاية و قلب مدينة قسنطينة كما يعتبر ممرا سريعا و مختصرا بالنسبة لسكان حي سيدي مسيد، و بالمقابل علمت النصر أن ممثلين عن السكان المحتجين عن عدم إدراجهم في عملية الترحيل السابقة، قد توجهوا نحو مقر ديوان الوالي، أين كان لهم لقاء مع رئيس الديوان لبحث سبب «إقصائهم» و نقل مطلبهم بالاستفادة من سكنات اجتماعية.
عبد الله.ب