سائقو «فرود» يحدثون فوضى أمام مدخل جامعة قسنطينة 3
أحدث التجمع الكبير لسائقي سيارات «الفرود» أمام مدخل جامعة قسنطينة 3، ازدحاما مروريا و فوضى كبيرة، مع قُرب عودة الطلبة إلى المدرجات، فيما تشتكي الطلبات من غياب البدائل.
و بالتزامن مع انطلاق التسجيلات النهائية للطلبة على مستوى جامعة قسنطينة 3، لاحظنا أمس تزايد عدد سيارات «الفرود» المركونة بالطريق المزدوج المحاذي لمدخل الحرم الجامعي، حيث بلغ طول الطوابير عدة أمتار، في حين تعمّد البعض ركن المركبات وسط الطريق، و هو ما يعيق حركة المرور، خاصة عند مرور الحافلات ذات الحجم الكبير، حيث تحول المكان إلى ما يشبه محطة للمسافرين، وسط تهافت كبير من الناقلين غير الشرعيين للظفر بالطلبة المغادرين من الجامعة، حيث يتجمع عدد منهم عند المدخل لعرض خدمات، دون أن يتدخل أعوان الحراسة في إبعادهم.كما أكد لنا سائق سيارة أجرة كان بالقرب من جامعة قسنطينة 3، أن «الفرود» فرض منطقه بالمكان، حيث يتعمد أصحابه عرقلة حركة المرور من أجل الحصول على «كورسة»، و هو ما يحدث فوضى كبيرة، قال أنها ستتضاعف في الأسابيع المقبلة مع تزايد عدد الطلبة، الذين أكد لنا بعضهم أنهم يضطرون للتنقل عبر سيارات «الفرود» لعدم وجود بديل، حيث تغيب سيارات الأجرة كثيرا عن المحطة المحاذية للجامعة، كما أوضح أحدهم أن انعدام خط يربط بين الجامعة و محطة الترامواي بزواغي، جعله يفضل «الفرود»، و ذلك لتفادي قطع مسافة طويلة من الجامعة إلى وسط علي منجلي ثم زواغي سليمان، مضيفا أن «تدني» الخدمات التي تقدمها الحافلات، جعل الكثيرين يلجأون إلى سيارات «الكلونديستان».
عبد الله.ب