"سوغـرال" تقرر عدم تجديـد الكراء لتجــار المحطة الشـرقـية
قررت مؤسسة “سوغرال” المسيرة لمحطة المسافرين الشرقية صحراوي الطاهر، عدم تجديد عقود الكراء للتجار الموجودين بالمرفق عند انتهائها بعد سنة، ما اعتبره “المير” إخلالا بالبنود المتفق عليها مع بلدية قسنطينة.
و ذكر الكاتب العام للبلدية خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي البلدي المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي، بأن التجار المستفيدين من المحلات التابعة للبلدية على مستوى المحطة الشرقية، تقدموا إلى مكتبه لتقديم شكوى بخصوص وضع مؤسسة “سوغرال”، في بنود اتفاقية الإيجار المحررة من طرفها، بندا يقضي بانتهاء العلاقة بين التجار و المؤسسة، بعد انقضاء مدة العقد المقدرة بسنة، مشيرا إلى أنه طلب من التجار التريث و عدم التوقيع على العقد إلى غاية النظر فيه و طرحه على أعضاء المجلس، كما أوضح بأن “سوغرال” لها الحق في زيادة قيمة الإيجار بعد انتهاء مدة العقد، لكن لا يحق لها مخالفة اتفاقها مع البلدية، بأن تغيّر تجار المرفق. و أمر رئيس البلدية مصالحه بتوجيه مراسلة للمؤسسة لتذكيرها بما تم الاتفاق عليه، معتبرا بأنها خالفت التزاماتها، فيما عقّب مدير الممتلكات البلدية بأن مصلحته قامت بتوجيه مراسلة لمؤسسة “سوغرال” بشأن المشكلة، مشيرا إلى أن المادة 8 من الاتفاقية المبرمة بين الهيئتين، تنص على أن تتم إعادة التعاقد مع نفس المستأجرين طيلة مدة كراء المرفق، مستثنيا من القاعدة التجار الذين لا يؤدون المستحقات المترتبة عليهم، أو يخلون بواجباتهم تجاه “سوغرال”. أما بخصوص محطة المسافرين الغربية ببوالصوف، فقد صرح رئيس بلدية قسنطينة للنصر، بأنه لم يتم تحديد موعد لتحويلها نحو المحطة الكائنة بمدخل المنطقة الصناعية “بالما”، مشيرا إلى أنه يتم التفاوض مع مؤسسة “سوغرال” حول منحها التسيير، في حين ستخضع محطة بوالصوف لعملية ترميم شاملة. و تجدر الإشارة إلى أن الخدمات بمحطة المسافرين الشرقية لا تزال منعدمة منذ دخولها حيز الخدمة منذ ما يقارب الشهر، حيث يعاني مرتادوها من عدم وجود محلات لبيع الأطعمة أو لشحن رصيد الهاتف أو غيرها، ما يضطرهم إلى التوجه للبحث عن محلات خارج المرفق، في حين تحول الأمر إلى فرصة للشباب لممارسة التجارة الفوضوية، ببيع قارورات المياه البلاستيكية و بعض الحلويات، ما جعل مصالح الأمن تتدخل لمنعهم في بعض المرات.
سامي.ح