إدراج أكثـــر مــن نصــف عقــود الميــلاد بالقوائــم الانتخابيـــة
وصلت عملية إدراج أرقام عقود الميلاد ضمن القوائم الانتخابية في ولاية قسنطينة، إلى نسبة تفوق 50 بالمائة، و ذلك بعد أيام من إعلان مسؤولين محليين عن تسجيل تأخر في العملية، ما جعل الوالي يأمر بالإسراع في تنفيذها قبل الاستحقاقات المقبلة.
و جاء في بيان صدر أمس عن مصلحة الاتصال و الإعلام بديوان الوالي، أن العملية قد وصلت إلى نسبة تقدر بـ 50.9 بالمائة، أي بما يعادل 294 ألفا و 287 رقما من عقود الميلاد انتهى إدراجها ضمن القوائم الانتخابية، و ذلك منذ انطلاق العملية إلى تاريخ 29 سبتمبر الماضي، و هو رقم مرشح للارتفاع في أقرب الآجال، حسب البيان.
و طُرح خلال اجتماع مجلس الولاية المنعقد مؤخرا، تأخر العملية التي انطلقت منذ حوالي 5 أشهر، و ذلك بسبب نقص الموظفين
و توقف ساعات عمل البطاقية الوطنية لنظام البيومتري في الخامسة مساء، و أظهرت الإحصائيات المعروضة أن نسبة تقدم إدراج أرقام عقود الميلاد لم تتعد 49 بالمائة بمختلف البلديات و بنسب ضئيلة بكل من قسنطينة و الخروب و أولاد رحمون، فيما شكّلت بلدية ابن باديس الاستثناء، ليأمر الوالي بتسريع وتيرة العمل للقيام بالمراجعة السنوية شهر أكتوبر و بعدها المراجعة الاستثنائية، مضيفا أن مصالحه ستطالب بتمديد ساعات عمل البطاقة الوطنية للبيومتري إلى الثامنة مساء، تحضيرا لانتخابات تجديد المجالس الشعبية البلدية و الولائية في شهر أفريل المقبل.
ق.م