الحكم الجنوب إفريقي فرايزر بينيت فأل خير على الخضر
يعتبر الحكم الدولي الجنوب إفريقي فرايزر بينيت، الذي سيدير مباراة الخضر المرتقبة أمام الكاميرون غدا الأحد بملعب مصطفى تشاكر، فأل خير على المنتخب الوطني، بالنظر إلى النتائج الإيجابية، التي حققتها التشكيلة الوطنية مع هذا الحكم، الذي أثار غيابه عن ملتقى الحكام بمصر الكثير من علامات الاستفهام.
و أدار بينيت مباراة المنتخب الوطني أمام ضيفه المصري، في جولة الذهاب من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، و التي انتهت بفوز رفاق كريم مطمور بثلاثة أهداف مقابل هدف، و هي النتيجة التي كانت لها أهمية كبيرة في تأهل الخضر بعد ذلك إلى نهائيات كأس العالم، التي أقيمت في جنوب إفريقيا.
و أثار بينيت التخوفات قبيل مباراة 9 أكتوبر الجاري، بعد غيابه عن ملتقى الحكام الذي أقيم بالقاهرة خلال الأيام الماضية، حيث عبر المتتبعون لشؤون الكرة الجزائرية عن تخوفاتهم من مردود هذا الحكم في مباراة الخضر، خاصة إذا ما علمنا وزن المنتخب المنافس الذي يعد منتخب رئيس الإتحاد الإفريقي عيسى حياتو.
الحكم بينيت من مواليد 22 أوت من سنة 1976 بمدينة ديوسيبري الإنجليزية، ثم هاجر مع أسرته إلى جنوب إفريقيا.
و يعمل بينيت مدرسا في الصف الابتدائي، إضافة إلى التحكيم، كما كان مرشحا بقوة لإدارة مباريات كأس العالم الأخيرة التي جرت بالبرازيل، و لكن الإصابة حرمته من ذلك.
للتذكير ظفر الحكم الجنوب إفريقي بالشارة الدولية للتحكيم سنة 2003، كما سبق له أن شارك في بطولات كأس إفريقيا أعوام 2010 و2012 و2013.
ومن جهة أخرى تجدر الإشارة إلى تلقي الحكم بينيت تهديدا بالقتل في نيجيريا، و ذلك خلال المباراة التي جمعت بين هارتلاند و شبيبة القبائل، حيث اقتحم 7 مشجعين غرف حفظ الملابس، و طالبوه بالاتصال بعائلته و إخبارهم بأنه لن يراهم مرة أخرى، و لكن لحسن حظه سارعت قوات الشرطة لإنقاذه.
مروان. ب