استغـلال 6 أقسـام بمدرسـة قوميدة معلق منذ 3 سنــوات
تعرف مدرسة قوميدة علي بعين عبيد ولاية قسنطينة ، عجزا فادحا في المقرات ، دفع إدارتها إلى مواصلة استعمال بعض الأجزاء التي تفتقد إلى شروط النظافة كالمطعم ، وذلك تحت ضغط الحاجة الملحة ، بعد الهجرة الجماعية إليها إثر ترحيل 600 عائلة إلى حي جديد مجاور للمؤسسة ، في إطار برنامج القضاء على الأحياء الهشة. المدرسة كانت استفادت من برنامج 6 أقسام جديدة ، تم تشطيبها منذ 3 سنوات خلت ، وظهرت تصدعات وتشققات في جدرانها حالت دون استغلالها ، مما جعل عجز المقرات يزداد حدة على إدارة المدرسة ، وكذا البلدية التي كانت ترمي من برمجة التوسيع إلى القضاء على مشكل العجز في الحجرات . و قد حال الإشكال دون هدم مقرات قديمة عرفت تصدعات وتشققات جراء أرضيتها المتحركة ، والتي مازال يستغل بعضها ، ومنها مقر المطعم المدرسي ، الذي أصبح غير صحي ولا يتوفر على شروط النظافة ، حسب ما ورد في تقارير مصالح النظافة والصحة المدرسية. رئيس البلدية أوضح أن السلطات المحلية تنتظر الحلول التقنية من مكاتب الدراسات المختصة ، للبت في مصير الستة أقسام المعلق استغلالها منذ سنوات ، وأضاف أن الضغط جعل استعمال المقرات القديمة ضرورة قصوى ، في انتظار آراء المختصين التي يقول أنها تأخرت.
وقد علمنا أن الاقسام تم انجازها فوق أرضية هشة ما تسببت في ظهور تصدعات وتشققات كبيرة فيها ، ما أدى إلى اتخاذ قرار بهدم مقرات قديمة على بعد أمتار من تلك المنجزة حديثا.
ص/ رضوان