العقوبة قاسية وما قام به مناصر بلوزداد معي يحرك الحجر
• يكفيني فخرا حب الجماهير و أشكر كل الجزائريين على تضمانهم
• كيف استقبلت خبر معاقبتك من طرف لجنة الانضباط؟
لم أكن أتوقع هذه العقوبة. صراحة العقوبة قاسية كثيرا، فمعاقبتي بمباراة واحدة قاسية فما بالك بمباراتين نافذتين. صراحة أنا تحت الصدمة وحزين للغاية.
• تبدو متأثرا كثيرا من هذه العقوبة؟
بطبيعة الحال أنا حزين، ولم أفهم كيف أعاقب من أجل صورة تم تداولها على “الفايسبوك”. لقد كان سلوكي مثاليا طيلة المباراة، بدليل أنني حييت أنصار شباب بلوزداد عند دخولي أرضية الميدان، وبادلتهم التحية عند مغادرتي، وبمجرد ارتكابي خطأ أعاقب بأربع مباريات؟، صراحة العقوبة قاسية.
• أنت تمر بفترة زاهية وتتصدر هدافي البطولة، ألا ترى بأن العقوبة لم تأت في وقتها؟
بطبيعة الحال. الغياب عن مباراتين متتاليتين أمر مؤسف، خاصة وأنني أشعر بأنني في أحسن أحوالي، كما أريد مساعدة فريقي لتحقيق النتائج الإيجابية. أنا حزين ولم أجد العبارات التي أصف بها مدى تأثري، خاصة وأن هذه الحادثة وقعت بعد نهاية المباراة، والأكثر من ذلك عوقبت بسبب صورة تم تداولها عبر الفايسبوك، والتي لا يمكنها أن توضح ما حدث. لو كان هناك “فيديو” أو شيء آخر، لكانت الأمور أكثر وضوحا. أعتقد بأنه لو كانت الحادثة مع لاعب آخر، لمروا عليها مرور الكرام، لكن عندما يتعلق الأمر بمغني الذي يتحدثون عليه كثيرا، يجب أن تكون العقوبة قاسية حتى يضرب به المثل دون مراعاة الجوانب الأخرى.
• هل نفهم من كلامك بأنك مستهدف؟
لم أقصد هذا. أردت أن أقول بأن الجميع يعرفني ويعرف تربيتي وأخلاقي. لا يمكنني أن أتحدث عن نفسي. الحمد لله محبة الشعب الجزائري تكفيني، وأؤكد لكم أنني أينما تجولت سواء في قسنطينة أو أي مدينة أخرى، إلا واقترب مني الجميع من أجل التقاط صورا للذكرى.
• وهل من كلمة أخيرة؟
لا أجد العبارات المناسبة. نحن مسلمون ونؤمن بقضاء الله و قدره، لكن ما حز في نفسي هو أنهم بمجرد أن أخطأت عاقبوني بهذه القسوة. أنا إنسان وما قام به مناصر شباب بلوزداد معي يحرك الحجر، و رغم ذلك محبتي لأنصار بلوزداد وأنصار كل الفرق الجزائرية لن تهتز، وأعتذر من أنصار شباب قسنطينة، لأنني كنت أبحث على مواصلة إسعادهم و لكن ما باليد حيلة.
حاوره: بورصاص.ر