الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

في رسالة إلى القوات المسلحة

الفريق قايد صالح يحذر من مخططات عدائية و دسائس تحاك ضد الجزائر
حذّر نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح من المخططات المعادية التي تستهدف البلاد. وأكد الفريق أحمد قايد صالح، أن أبناء الجزائر المخلصين هم الدرع الواقي من «المخططات والدسائس المعادية». وأشار قايد صالح، إلى «أن المنطقة والعالم أجمع يعيش تقلّبات ومتغيّرات تستوجب الانتباه إليها وأخذها بعين الاعتبار حتى تبقى الجزائر محفوظة بحفظ الله أولا وأخيرا ثم بفضل تمسك الجيش».
أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ، الفريق أحمد قايد صالح في رسالة وجهها إلى الضباط وضباط الصف والجنود بمناسبة الذكرى الـ 62 لاندلاع ثورة أول نوفمبر التحريرية، أن "الجزائر تستحق من أبنائها المخلصين بأن يكونوا درعها الواقي الذي يكفل حفظها وحمايتها من كافة المخططات والدسائس المعادية، لاسيما ومنطقتنا بل والعالم أجمع يعيش تقلبات ومتغيرات تستوجب الانتباه إليها وأخذها في الاعتبار"، وأوضح أن هذا العمل هو من أجل أن "تبقى الجزائر محفوظة بحفظ الله أولا وأخيرا، ثم بفضل تمسك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بسلوكيات وأخلاقيات الوفاء للوطن ولعهد الشهداء وتضحياتهم العظيمة".
وأكد الفريق أحمد قايد صالح، بأن الجيش الوطني الشعبي، وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، سيواصل جهده ليكون خير خلف لخير سلف، ويكون حارسا أمينا و حاميا وفيا لهذه الأرض المباركة، مؤكدا بأن أفراد الجيش الذين يقفون اليوم "بهامات شامخة" فوق أديمها في كل ربوع الوطن وعلى مشارف كافة حدوده الوطنية المديدة، يستحضرون ماضيها الزاخر بالبطولات ويستلهمون منه بواعث قوة الإرادة و محفزات الإصرار العازم.
وأضاف الفريق أحمد قايد صالح، بأن قلوب أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، تبقى تنبض بمعان هذه الليلٌة الرمز وتتشبع على الدوام بقيمها ومبادئها السامية والنبيلة، وقال بأن تضحيات الرجال والشهداء، "تستحق منا اليوم وكل يوم، بأن نوفي بعهدهم ونحفظ أمانتهم ونخلص النية في القول والعمل، تجاه هذا الوطن الذي فدوه بدمائهم الزكية".
وخاطب الفريق قايد صالح أفراد القوات المرابطة على الحدود بالقول "أنتم رجال البر وقواتها الذين تسهرون ليلا ونهارا على حسن الذود على حياض وطنكم وترابطون على كافة المناطق الحدودية، وتبذلون كل ما في وسعكم من أجل رفع كافة التحديات، مهما كان مصدرها ومهما عظم شأنها، هذه المناطق الحدودية الحيوية التي تستحق منكم اليوم وكل يوم، مثل هذه المثابرة ومثل هذا الجهد المبذول ومثل هذا التفطن ومثل هذه اليقظة".
وأضاف الفريق أحمد قايد صالح في رسالته قائلا "أنتم الذين تواصلون جهد التحضير القتالي الذي مثل الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية المرغوبة المتماشية مع عظمة المهام الموكلة، هذه المهام التي تتطلب من الجميع التحلي بوعي رفيع بموجباتها"، وإرادة قوية وإصرار عازم على إتمامها على الوجه الأكمل في كافة الظروف والأحوال.
وتوجه الفريق في رسالته إلى كافة القوات المسلحة، على رأسها الساهرين على منظومة التكوين، وشدّد على ضرورة أن تكون هذه المنظومة قادرة على مواكبة كل متطلبات التكوين العصري والنوعي المتماشي مع الاحتياجات المتعددة وظيفيا ومهنيا، وكذا السعي لتكون منظومة التكوين تربة خصبة، ترسخ في عقول الأفراد العسكريين، بمختلف مستوياتهم وفئاتهم، مبادئ التفكير الإيجابي والعقلاني الذي يعينهم على إدراك معاني الحقيقة للمسؤولية الموضوعة على عاتقهم، و يكفل لهم بالتالي أداء واجبهم الوطني على الوجه الأكمل في كافة الظروف والأحوال.
كما خاطب الفريق أحمد قايد صالح، أفراد قوات البحرية، الذين يحمون سواحل البلاد الممتدة، و"حراس الأجواء" في إشارة إلى القوات الجوية، مضيفا أن بهم "يحتمي الوطن من غدر الغادرين وكيد الكائدين وبكم وبفضلكم وصلت قواتنا الجوية وقوات الدفاع الجوي عن الإقليم إلى ما وصلت إليه اليوم"، وتوجه كذلك إلى أفراد حرس الحدود، بالقول "أنتم رجال البر وقواتها الذين تسهرون ليلا ونهارا على حسن الذود على حياض وطنكم وترابطون على كافة المناطق الحدودية، وتبذلون كل ما في وسعكم من أجل رفع كافة التحديات، مهما كان مصدرها ومهما عظم شأنها، هذه المناطق الحدودية الحيوية التي تستحق منكم اليوم وكل يوم، مثل هذه المثابرة ومثل هذا الجهد المبذول ومثل هذا التفطن ومثل هذه اليقظة".
يشار إلى أنه وفي إطار تخليد الذكرى الثانية والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، بُرمجت ندوات ومحاضرات ومسابقات ثقافية ورياضية ومعارض للصور وأفلام ثورية، فضلا عن تسمية بعض هياكل الجيش الوطني الشعبي باسم ثلة من شهدائنا الأمجاد. وفي ذات السياق تشهد ليلة الفاتح من نوفمبر، تنظيم تجمعات لمستخدمي هياكل الجيش الوطني الشعبي. وسيتم بهذه المناسبة رفع العلم الوطني والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار، وتلاوة الأمر اليومي للسيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي يذكّر من خلاله بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته وحريته.
أنيس نواري

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com