الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

المصالح التقنية لبلدية باتنة عجزت عن تحديد السبب

أزمـة مــاء عـمرها 15 شهـرا تـدفع للاحتـجـاج بـبـارك أفـوراج
احتج صبيحة أمس، العشرات من سكان شارع CE  بحي بارك أفوراج أمام مقر بلدية باتنة، تنديدا منهم بأزمة الماء التي عصفت بـ54 عائلة منذ نهاية السنة الماضية، دون أن تمس باقي سكان الشارع والحي الذي يقطنون به، وطالب السكان في لقائهم بالمير ومسؤولي مصالح الري والجزائرية للمياه بالتدخل العاجل، للتشخيص التقني لسبب انقطاع الماء عن حنفياتهم منذ 15 شهرا ظلوا خلالها حسبما أكدوه يستعينون بالصهاريج.
السكان المحتجون وفي لقائهم برئيس بلدية باتنة، عبَروا عن معاناتهم المستمرة منذ السنة الماضية مع أزمة الماء، التي لم تجد لها المصالح التقنية الحل بعد عدة تدخلات حيث أكدوا على تدخل المصالح المعنية وقيامها بأشغال حفر عديد المرات، لكن دون أن يتغير حالهم بعد أن ظلت أزمة الماء تلازمهم، وأشار ممثل عن السكان إلى تنقلهم إلى الولاية واجتماعهم بالمصالح المعنية وكان خلالها الأمين العام للولاية قد أعطى تعليمات من أجل النظر في أسرع وقت في مطلب السكان بإصلاح العطب عبر شبكة المياه التي تزودهم، وأضاف المتحدث بأن تدخل المصالح المعنية لم يأت بنتيجة.السكان وفي حديثهم للمير أكدوا بأنهم كانوا يتزودون بالماء بصفة عادية قبل أن تتدخل مصالح الجزائرية للمياه لتغيير الشبكة بسبب تسجيل اختلاط للمياه الصالحة للشرب بمياه قنوات الصرف الصحي، وأكدوا بأن معاناتهم بدأت منذ ذلك التدخل ما أدخلهم في دوامة البحث عن قطرة الماء بالصهاريج، وأضاف هؤلاء السكان بأن ما أثار حيرتهم ودهشتهم هو تزود سكنات بذات الشارع الذي يقيمون فيه بصفة عادية إلى جانب كافة سكان الحي في حين يعانون هم شح في التزود بالماء وطالبوا بإيجاد حل بتدخل مستعجل في أقرب وقت.من جهته رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك وفي رده على انشغال السكان المحتجين أكد تسخيره لمصالحه التقنية المختصة في الشبكات الأرضية إلى جانب مصالح الري والجزائرية للمياه للتدخل ابتداء من اليوم الثلاثاء من أجل الحفر عبر طول الشبكة لتحديد مكان الخلل، وهو ما أكده مسؤول مصالح الري الذي وعد بدوره العمل على تحديد مكان الخلل أو العطب المسبب لأزمة في تزود السكان بالماء.                

يـاسين/ع

حركة التغيير والتحويل مست 17 رئيس دائرة
تنصيبات و امرأتان على رأس دائرتي المعذر و إشمول
أشرف أمس، والي ولاية باتنة، على تنصيب رئيسي دائرتي سريانة والشمرة الجديدين، اللذين تم تعيينها ضمن الحركة الواسعة التي أجرتها وزارة الداخلية مؤخرا، وكانت قد شملت هذه الحركة تغييرات على مستوى 17 دائرة من مجموع 21 بولاية باتنة.
المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية باتنة، قام بتنصيب السيد مزياني محمد رئيسا جديدا لدائرة سريانة، والذي تمت ترقيته بعد أن كان يشغل سابقا رئيس مصلحة التنظيم في ولاية البليدة، وتم تعيينه خلفا للسيد كمال عبلة الذي حول على رأس دائرة باتنة، كما أشرف الوالي على تنصيب رئيس دائرة الشمرة الجديد، السيد برَ الضياف بورحلة سالم، الذي كان يشغل سابقا منصب أمين عام لدائرة لحمر بولاية تيبازة، وقد تم تعيينه خلفا للسيد إيدير مدباب الذي حول لنفس المنصب على رأس دائرة خميس الخشنة.
حركة تغيير وتحويل رؤساء الدوائر التي أجرتها وزارة الداخلية، مست في ولاية باتنة 17 دائرة من مجموع 21، وتخللها إحالة رؤساء خمس دوائر على التقاعد، في حين تم تحويل إحدى عشر آخر على دوائر أخرى عبر ولايات مختلفة، وتضمنت الحركة أيضا تعيين امرأتين على رأس دائرتي كل من المعذر وإشمول، ويشرف الوالي اليوم الثلاثاء على تنصيب رؤساء دوائر بوزينة، ثنية العابد، أريس، إشمول ومنعه على أن تتواصل عملية تنصيب باقي رؤساء الدوائر الجدد.                          

يـاسين/ع 

بلدية بريكة
أساتذة متوسطة حي المجاهدين يضربون عن العمل
احتج نهار أمس، أساتذة متوسطة حي المجاهدين الكائنة ببلدية بريكة في ولاية باتنة، و  رفضوا الالتحاق بالأقسام وتدريس التلاميذ إلى حين تدخل الجهات الوصية للوقوف على المشاكل التي تعيشها هذه المؤسسة التربوية.  احتجاج الأساتذة جاء للمطالبة بتوفير العدد الكافي من المساعدين التربويين، إذ تفتقر المتوسطة للمراقبين مما صعب، حسبهم  في مهمة فرض الانضباط داخلها في ظل الفوضى التي يتسبب فيها التلاميذ، كما ناشد المضربون ضرورة توفير الأمن خارج محيط المتوسطة بعد تسجيل عدد من الاعتداءات من طرف التلاميذ على أساتذة إضافة إلى التهديدات اليومية التي يتعرضون لها ، حيث أوضحت مصادرنا بأن أغلب الأساتذة والموظفين في هذه المتوسطة من الإناث وأغلبهن لم يتجاوزن العقد الثاني من العمر مما جعلهن عرضة للتهديد من طرف بعض التلاميذ في حال أردن فرض الإنضباط داخل المؤسسة التربوية عموما وداخل الأقسام على وجه الخصوص، ويأمل المحتجون أن تتدخل الجهات الوصية للوقوف على هذه المشاكل وإيجاد حلول لها.مصادر من داخل المتوسطة قالت أنه تم إيفاد لجنة من طرف مديرية التربية للإستماع إلى انشغالات الطاقم التربوي ومحاولة إيجاد حلول لإنهاء الحركة الاحتجاجية.   

ب. بلال

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com