الميــاه مرة كل يومين لسكـان أحيـاء الجهـة الغربية للمسيلـة
أكد مدير الري والموارد المائية لولاية المسيلة مساء أول أمس أن استلام بئر قرية لقمان ببلدية أولاد منصور شهر ديسمبر المقبل سيقلص من مشاكل توزيع المياه الصالحة للشرب التي يعيشها سكان أحياء القطب الحضري الجديد بالمدخل الغربي لمدينة المسيلة والقطب الجامعي حيث سيمكن من تزويد المواطنين بهذه المادة الحيوية مرة كل يومين بدلا من مرة كل خمسة أيام.
مدير القطاع عبد النور عبد السلام الذي تعهد أمام والي الولاية أثناء زيارة العمل والتفقد التي قادته الى بلديات دائرة حمام الضلعة باستلام هذا المشروع في الآجال المحددة وقال أن النقص المسجل في توزيع الماء الشروب على الاقامات الجامعية بالقطب الجامعي سيزول نهائيا من خلال تدعيم كميات التخزين الحالية، حيث ان البئر يضخ حوالي 50 لترا في الثانية وبلغت قيمة الإنجاز 20 مليار سنتيم.
كما ذكر ذات المسئول أن استفادة الولاية من برنامج التحويلات الكبرى مرهون بموافقة لجنة التحكيم على مستوى وزارة المالية مؤكدا أن مسؤولي قطاع الري بالولاية دافعوا نهاية الأسبوع المنصرم بقوة على هذا الملف مركزيا على مستوى الجهة المذكورة. الوالي من جهته ألزم المسؤولين على قطاع الري بتسليم هذا المشروع قبل 11 ديسمبر المقبل مشيرا الى أنه سيكون ضمن المشاريع التي سيتم تدشينها بمناسبة هذه الذكرى التاريخية، فيما شدد بحمام الضلعة عند وقوفه على مشروع مستشفى 60 سريرا الذي أسند لمؤسسة باتيجاك على ضرورة تلافي حالة التأخر الذي يعرفه هذا المشروع موجها تعليمات بتسليمه قبل نهاية سنة 2017 و مشددا اللهجة على القائمين على هذا المشروع بتدعيم الورشات والعمل بنظام الدوام، ان هم أرادوا الوصول الى الغاية والا فانه لن يتردد في سحب المشروع من المؤسسة في حالة حصول أي تأخر في الأشغال.
ووجه الوالي حاج مقداد أصابع اللوم لمكاتب الدراسات التي دعاها الى لعب دورها في مراقبة انجاز المشاريع والإسراع في القيام بالدراسات حتى يتم تفادي الزيادات في تكلفة المشاريع كما هو الحال بالنسبة لبعض المشاريع، على غرار مشروع مقرات بلديات أولاد منصور وتارمونت وحمام الضلعة التي تعرف هي الأخرى تأخرا في الإنجاز وباتت تستدعي إعادة تقييم مالي لها.
وأمر ذات المسؤول بفتح تحقيق في شكوى مواطنين ببلدية أولاد منصور الذين قالوا انهم لم يستفيدوا من اعانات السكن الريفي منذ مدة، بينما طالب سكان حي أولاد موسى بضرورة منح شباب الحي حقهم في الاستفادة من السكنات الاجتماعية الجاري إنجازها بالبلدية بعدما حرموا من السكن الريفي على اعتبار أن الحي يقع في محيط عمراني. وقد أظهر الوالي انزعاجا كبيرا من غياب التنسيق بين جميع المصالح والمؤسسات عند انجاز مشاريع السكن الاجتماعي بعدما اشتكى مدير أوبيجي من عدم ربط هذه الأحياء التي بلغت نسبة الإنجاز بها مستويات كبيرة بالكهرباء والمياه الصالحة للشرب والغاز وباقي الشبكات.
فارس قريشي
أعلن عن فتح تحقيق في قضية رمي ملفات في القمامة
مديــر التربيـة يتهم أطرافــا بمحاولــة زعزعــة القطــاع
كشف مساء أمس مدير التربية لولاية المسيلة عبد السلام بودنت عن فتح تحقيق إداري في حادثة العثور على وثائق إدارية لمترشحين لمسابقات التوظيف في قطاع التربية بالولاية بالقمامة بالقرب من دار الرحمة بحي 108 مساكن والتي تعرضت للحرق، مؤكدا أن ملفات المترشحين مؤمنة ولا يمكن لها أن تكون في غير مكانها بالمراكز الأربعة.
وأوضح مدير القطاع في تصريح صحفي بأن اللجنة التي تم تشكيلها والتي يرأسها الأمين العام للمديرية ستقوم بالتحقق من صحة هذا الأمر الذي وصفه بالخطير، إن حدث فعلا رغم علمه المسبق بأنها لا يمكن وأن تحدث ،على اعتبار أن الملفات مؤمنة وهي موجودة على مستوى مراكز الامتحانات الأربعة، مشيرا إلى وجود نوايا سيئة من قبل بعض الأطراف التي تعمل حسبه على تعكير صفو سير المنهجية التي يعتمدها في تسيير القطاع خصوصا بعدما أجريت يضيف، حركة تحويلات على مستوى رؤساء المكاتب والمصالح.
مضيفا أن بعض الأطراف داخل مديرية التربية تسعى دوما إلى الحفاظ على عدم استقرار هذا القطاع الذي وظف منذ شهر أوت الماضي حوالي 2200 شخص ويسير ما لا يقل عن 23 ألف موظف وأكثر من 280 ألف تلميذ، حيث قال «كان هؤلاء ينتظرون ذهابي خلال الحركة الأخيرة التي أجرتها وزيرة القطاع إلا أن تجديد الثقة في شخصي أزعج هذه الجهات الداخلية».
فارس قريشي