الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بعد عزل المديرة السابقة و تضامن بعض الإداريين معها

استمرار الانسـداد يشــلّ مديريــة البيئـة ببلديــة الخــروب
لا يزال الانسداد الحاصل على مستوى مديرية البيئة لبلدية الخروب بقسنطينة، متواصلا بسبب عدم مرور التيار بين الإداريين و المنتخبين، و ذلك منذ عزل المديرة السابقة و تضامن عديد الموظفين معها، و هو ما أدى إلى إحداث شلل نسبي في ما يتعلق بنشاط و برنامج عمل المديرية. و حسب مصدر رسمي من البلدية، فإن الإشكال أثارته الإدارة السابقة بقيادة المديرة المعزولة، و ذلك نتيجة الطعن في نشاط المؤسسات البلدية المستقلة و إرسال تقارير "مغلوطة" عن أداء كل من مؤسسة النظافة و مؤسسة التسيير الحضري و كذا مؤسسة المساحات الخضراء، حيث أوضح ذات المصدر أنه بالرغم من المؤشرات الإيجابية الخاصة بعمل هذه المؤسسات، إلا أن تقارير الإدارة السابقة لم تكن تعكس النتائج المحققة في الميدان، و قال مصدرنا أن الأمور تجاوزت ذلك إلى "تجاهل" الإدارة المعنية مبدأ التنسيق مع المنتخبين المكلفين بالعمل مع هذه المديرية، بسبب اختلاف وجهات النظر حول هذه المسألة، و هو ما أدى إلى انقطاع حبل التواصل بين المديرية و المنتخبة المكلفة بالصحة و النظافة و حماية البيئة منذ عدة شهور. و قال مصدرنا أن التقارير "المغلوطة" وصل صداها إلى الوالي كون رئيس البلدية عبد الحميد أبركان كان يؤشر على هذه التقارير تحت عنصر الثقة، و يتم إرسالها إلى المصالح الولائية "دون التدقيق في محتواها"، إلا أن الأخير و بعد تفطنه إلى "تجاوزات" الإدارة السابقة، قام بتوجيه تحذير ثم توبيخ للمديرة، قبل إحالتها على المجلس التأديبي بعد اتهامها للبلدية بالتقصير في حادثة وفاة طفل غرقا منذ فترة، في بركة مائية تقع في أرض ملك لأحد الخواص، حيث أكد مصدرنا أن المديرة المعنية قدمت خلال حضورها اجتماع المجلس عطلة مرضية، ليتم عزلها بعد ذلك عن منصبها كمديرة و تعيين مدير جديد، و هو ما أدى ببعض الموظفين داخل المديرية بدورهم إلى تقديم عطل مرضية إلى غاية يومنا هذا.
كما تجدر الإشارة إلى أن رئيس البلدية و خلال دورة المجلس الشعبي البلدي التي انعقدت الأسبوع الماضي، كان قد انتقد أداء المديرية المستحدثة منذ حوالي عامين، متهما بعض الأطراف المعنيين داخل المديرية بالفشل، فيما أكد للنصر أن المديرة السابقة و بعض الموظفين، لا يزالون في عطل مرضية، متحاشيا الكشف عمّ إذا كانت البلدية ستتخذ إجراءات معينة حيال هذه القضية.
خالد ضرباني

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com