أســاتذة متوسطة ببرج بن عــزوز يوقفون الدراسة
واصل أمس أساتذة متوسطة علي عمارة البرجي بمدينة برج بن عزوز غرب بسكرة حركتهم الاحتجاجية لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بإيجاد حلول لجملة من المشاكل التي تعاني منها مؤسستهم، خاصة المتعلقة بالتأطير والتدفئة. و في اتصال بعض الأساتذة بالنصر، أكد المحتجون أن توقفهم عن العمل جاء بسبب استفحال المشاكل التي تعاني منها المؤسسة منذ سنوات، و التي أصبحت تعرقل السير العادي لعملهم اليومي خاصة ما تعلق بالنقص الفادح في التأطير التربوي والعمال المهنيين كما طرحوا مشكلة النقص الكبير في عدد الطاولات و الكراسي مقابل عدد المتمدرسين الذي يقارب 900 متمدرس ، ما يضطر بعضهم إلى الوقوف أحيانا أو القيام برحلة بحث داخل الأقسام الشاغرة للحصول على بعض الطاولات والكراسي، زيادة على انعدام التدفئة بالمؤسسة بحيث يجدون صعوبات جمة أثناء التقلبات الجوية شتاء. كما طرح المحتجون مشكلة غياب المكيفات الهوائية رغم الحرارة المرتفعة التي تشهدها المنطقة بداية من شهر أفريل، و استنكروا ما أسموه تماطل المديرية الوصية والمصالح المختصة في التكفل بما يطرحونه من مشاكل رغم الشكاوي الموجهة في العديد من المرات.
و في اتصالنا بمديرية التربية لمعرفة ردها حول المطالب المرفوعة من قبل المحتجين أكد أحد مسؤوليها جهله بالحركة الاحتجاجية التي استمرت ليومين، مشيرا أنه سيتم الإطلاع على الانشغالات والحلول الممكنة لها.
ع.بوسنة
توصيلات عشوائية بالكهرباء تهدد سكان عمارات بسيدي خالد
ينتظر سكان عدد من العمارات بحي 120 مسكنا ببلدية سيدي خالد غرب ولاية بسكرة ربط سكناتهم بشبكات الكهرباء و الماء و الغاز منذ استفادتهم من الشقق الاجتماعية قبل 05 أشهر، وذلك رغم الشكاوي المتكررة و مراسلتهم لكافة المسؤولين من أجل إنهاء معاناتهم التي أثرت سلبا على حياتهم اليومية، خاصة مشكلة الكهرباء ما دفعهم مجددا إلى مناشدة السلطات الوصية للتدخل لحل المشكلة في القريب العاجل.و تحدث السكان عن تعرضهم للخطر في أية لحظة لكونهم اضطروا لمد خيوط كهربائية على مسافات متباعدة وبصفة غير قانونية، من أحياء أخرى للتزود بهذه الطاقة.
كما يشتكي السكان من التأخر في ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي مقابل ربط سكنات بأحياء أخرى بذات المادة. و ألح بعض السكان على ضرورة تنفيذ الوعود المقدمة لهم من قبل المسؤولين المحليين، مشيرين إلى المصاعب التي يجدونها عند جلب قارورات الغاز والتي تتضاعف خاصة عند التقلبات الجوية أين تسجل حالات من الندرة مقابل ارتفاع محسوس في أسعار بيعها.
كما يطرح السكان مشكلة ندرة مياه الشرب إلى جانب انعدام التهيئة حيث يفتقر الحي إلى الطرق المعبدة و المساحات الخضراء فضلا عن مشاكل أخرى. و بحسب بعض السكان فإنهم يعانون أيضا من غياب التهيئة الحضرية الأمر الذي أعطى صورة غير لائقة لحي كان من المفروض أن يكون متوفرا على جميع شروط الحياة الكريمة.
من جهتها السلطات المحلية أكدت أنها راسلت الجهات المختصة من أجل ربط العمارات بالحي بمختلف الشبكات سعيا منها لإنهاء معاناة العائلات.
ع.بوسنة