سوسطارة تعتلي الصدارة و الكاب على مشارف منطقة الخطر
حسم أمس اتحاد الجزائر قمة الجولة الرابعة عشرة من الرابطة المحترفة الأولى، بتخطيه عقبة الضيف وفاق سطيف بالسرعة الثالثة، لتحقق تشكيلة سوسطارة جملة من المكاسب دفعة واحدة، هزم منافس مباشر على اللقب وإبقائه على بعد أربع خطوات، وممارسة ضغط رهيب على الغريم والجار مولودية الجزائر، من خلال اضطراره لإبرام عقد شراكة على مستوى سدة الترتيب، في انتظار لعب الأخير مباراته اليوم في المدية.
وفيما استعاد حامل اللقب نشوة الانتصار، قبل جولة واحدة على نهاية مرحلة الذهاب، فشل الوفاق في وقف نزيف النقاط خارج الديار بتلقيه ثالث هزيمة تواليا، ما دفع مدربه عمراني لرمي المنشفة، ويفشل في التنافس على اللقب الشتوي، تماما كما هو حال شبيبة الساورة التي أكدت عجزها عن إنهاء الذهاب فوق البوديوم، بعد أن اكتفت بنقطة التعادل في تنقلها إلى بجاية، أين كان حامل الفانوس الأحمر السباق إلى التهديف، قبل أن يعود أبناء بشار في النتيجة مع بداية المرحلة الثانية، ليحرموا الموب من نقطتين في غاية الأهمية، سيما و أن ثاني المهددين سريع غليزان سار على نفس النهج، واكتفى بنتيجة التعادل السلبي، عند استضافته اتحاد الحراش في قمة المهددين، ولو أن الفضل في إحراز أبناء الضاحية العاصمية لنقطة ثمينة، يعود للحارس المتألق زغبة الذي تصدى لضربة جزاء( التصدي الثالث هذا الموسم)، لتظل أمور الموب وغليزان على حالها والفريقان أقرب إلى الرابطة الثانية، على النقيض من شباب بلوزداد الذي أكد صحوته تحت قيادة التقني المغربي بادو زاكي، وارتقى بفضل هدف دراوي وسط الترتيب العام، والضحية أمس شباب باتنة الذي يواصل الغوص نحو المنطقة الحمراء، على اعتبار أن الفارق بينه وبين شبيبة القبائل ثالث المهددين بالسقوط لا يتعدى نقطتين.
نورالدين - ت
القمـة في التيطـري و السنـافر و تاجنـانت بشعـار الانتصـار لتفـادي الانفجـار
يسدل الستار اليوم على فعاليات الجولة الرابعة عشرة بإجراء أربع مباريات، يتصدر واجهتها قمة المدية بين الرائد مولودية الجزائر و صاحب الصف الثالث أولمبي المدية، أين يراهن كل طرف على انتصار قد يكون حاسما في تحديد هوية البطل الشتوي، على بعد جولة واحدة من نهاية مرحلة الذهاب.
و ما يزيد من أهمية نقاط اليوم، أن فوز كتيبة مواسة سيقربها من اللقب الرمزي، و يخول لها دخول مرحلة الإياب بأريحية، سيما و أنها تلعب المباريات الثلاث القادمة على أرضها، فيما يدرك أبناء التيطري، بأن الفوز يفرمل آلة الرائد، و يقرب رفقاء حامية من إنجاز تاريخي في أول تجربة ضمن مصاف الكبار، و هي المباراة التي تهم نتيجتها الوصيف مولودية وهران، الذي يحل ضيفا على تاجنانت في مباراة يغيب عنها الجمهور بداعي العقوبة، و يدخلها أبناء بوغرارة بنية إحراز الانتصار لضمان شتاء دافئ، و الابتعاد عن منطقة الجاذبية، في الوقت الذي يراهن بلعطوي على قوة دفاعه، و رد فعل لاعبيه لتحقيق نتيجة تبقيه في الوصافة أو تعيده إلى الريادة.
وفي الجهة المقابلة يستضيف السنافر نصر حسين داي في ظروف استثنائية، في ظل «فرار» المدرب فيكاريو عشية اللقاء، و لعب التشكيلة مبتورة من عديد الأساسيين يتقدمهم مغني وسيدريك و عودية، ما يجعل مهمة بزاز و رفاقه في غاية التعقيد أمام منافس مباشر على تفادي الغوص نحو منطقة الضوء الأحمر، على اعتبار أن الفوز يرفع صاحبه إلى وسط الترتيب، و الخسارة تهوي بمتكبدها إلى أسفل الترتيب في ظرف جد حساس من الموسم، و ذات الأجواء ستخيم على مباراة بلعباس و القبائل، أين يلعب الفريقان بشعار الانتصار، صاحب الدار لإنهاء المرحلة الأولى في الواجهة الأمامية، و الضيوف لتفادي الانفجار.
نورالدين - ت
برنامج المقابلات
دفاع تاجنانت = مولودية وهران (15:00سا) (دون جمهور)
شباب قسنطينة = نصر حسين داي (16:00سا) (متلفز)
أولمبي المدية = مولودية الجزائر (15:00سا) (متلفز)
اتحاد بلعباس = شبيبة القبائل (16:00سا) (متلفز)