مكتب «سيطو» يفوز بأحسن فكرة لإنجاز قطب المحافر
فاز مكتب الدراسات «سيطو» التابع لشركة الهندسة المعمارية لمالكها البرلماني ورجل الأعمال بهاء الدين طليبة، مساء أمس بجائزة أحسن فكرة معمارية لانجاز القطب العمراني المندمج بحي المحافر القريب من وسط مدينة عنابة، بعد أن اقتنعت لجنة دراسة العروض بالمشروع، الذي تضمن انجاز مرافق و فضاءات خدماتية منها مركز تجاري إلى جانب سكنات.
المسابقة شارك فيها 12 مكتب دراسات، قدموا تصاميم بمختلف الأشكال والأبعاد عبر تقنية الفيديو، بقاعة المجلس الشعبي الولائي، وقد خصص لكل مترشح 15 دقيقة لعرض مشروعه أمام والي عنابة، الذي ترأس لجنة اختيار العروض بالإضافة إلى أعضاء اللجنة من مدراء تنفيذيين ومسؤولي قطاع البناء والتعمير.
و اختلفت عروض المشاريع من حيث الوعاء العقاري المخصص للسكنات ذات الطابع الترقوي، فأغلب مكاتب الدراسات ركزت على الجانب الخدماتي و الجمالي للقطب العمراني، من حيث المساحات الخضراء والمراكز التجارية و فضاءت التسلية، فيما خصصت مكاتب أخرى مساحة أكبر لانجاز السكنات. وأتاحت المسابقة الفرصة للمهندسين المعماريين و مكاتب الدراسات، لتقديم أحسن الأفكار المقترحة المتعلقة بمخطط التهيئة والمخطط التفصيلي، لاعتمادها مباشرة قبل طرح المشاريع السكنية المرافقة للمناقصة، و سيفوز أحسن عرض بمبلغ 100 مليون سنتيم كجائزة.
و كانت مديرية التعمير والبناء لولاية عنابة، قد أطلقت بداية شهر أكتوبر الماضي مسابقة لأحسن فكرة معمارية من أجل إعداد دراسة مخطط تهيئة عمرانية، للقطب الحضري المندمج الجديد بحي المحافر، لإنجاز سكنات و مرافق خدماتية وترفيهية بالموقع الذي كانت تشغله البناءات الفوضوية لعشرات السنين، وهي مساحة شاسعة لانجاز تجمع سكني ضخم، بموقع استراتيجي قريب من وسط المدينة والكورنيش في نفس الوقت.
وتشير مصادر مطلعة أن السلطات المحلية تسعى بعد إزالة البنايات الفوضوية بحي المحافر العتيق، إلى تغيير وجه الحي بالكامل بعد أن اشتهر لسنوات بالانحراف وانتشار الآفات الاجتماعية، خاصة وأن الأرضية تقع في مرتفع على شكل هضبة، تطل على مدينة عنابة و قريبة من الشواطئ، و قد طالب السكان الأصليون بالحي بأن يكون لهم نصيب في المشروع لأنه مرتبط لديهم بتاريخ طويل.
حسين دريدح
حـملة تحــسـيســية لخفض فاتورة الكــهرباء والــغاز
شرعت مديرية شركة توزيع الكهرباء و الغاز بعنابة أمس الأول، في حملة توعية وتوجيه للمواطنين تحت شعار «رشد استهلاكك إدفع أقل « وذلك عبر قافلة تجوب كل بلديات تراب الولاية بغية ترشيد الاستهلاك والتحكم في الفوترة.
وستعمل القافلة استنادا لخلية الاتصال بالشركة، على القيام بزيارات ميدانية لكل من المؤسسات التربوية عبر مختلف الأطوار، وبالتعاون مع جمعيات الأحياء، لتحسيس النساء ربات البيوت و المحلات التجارية، عن طريق تقديم كل الشروحات اللازمة حول الطرق المثلى والأوقات المناسبة لاستغلال الطاقة دون تبذير والحرمان من الرفاهية في نفس الوقت.
وأوضحت الشركة بأنها ستستخدم في حملتها، البث الحائطي الذي يبرز استهلاك الأجهزة الكهرومنزلية من الطاقة، خلال فترة زمنية معينة مقابل التكلفة، حتى يتسنى لأي زبون أخذ فكرة عن استهلاكه اليومي، بالإضافة إلى توزيع المطويات وتثبيت الملصقات الحائطية خاصة في الأماكن التي تزيد بها الحركية التجارية والمستهلكين الكبار كمرجع يمكن الاستعانة بهم لترشيد استعمال الطاقة.
كما اعتمدت الحملة أيضا على برامج تخصص في هذا المجال مع الإذاعة المحلية لتمس أكبر فئة ممكنة من المواطنين من خلال ومضات تحسيسية لتفادي التبذير، كعدم استعمال الإنارة في النهار، عدم ترك الأجهزة الكهرومنزلية مشتغلة دون الحاجة كالتلفاز، المكيف والكمبيوتر وعدم الإفراط في استعمال الأجهزة ذات المقاومة المرتفعة بدرجات عالية كالمكواة و الغسالة، و غيرها حسب بيان خلية الاتصال لدى مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز.
حسين دريدح