تزويد 400 عائلة بالغاز في ثلاث بلديات بباتنة
تستفيد اليوم الأحد أزيد من 400 عائلة ببلديات لمسان و أولاد سي سليمان وفسديس غرب ولاية باتنة من الربط بشبكة الغاز، كما تشرف السلطات العمومية وعلى رأسها الوالي بمناسبة إحياء ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بتوزيع مفاتيح سكنات على مئة مستفيد من شقق خاصة بالصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية «أفنبوس» بمدينة مروانة بعد انتظار أصحابها لمدة طويلة.
عمليات الربط بشبكة توزيع الغاز ستتم حسب مصادر مسؤولة لفائدة 66 عائلة بمركز أولاد حمود ببلدية لمسان وهو المشروع الذي أخذته الولاية على عاتق ميزانيتها، و ببلدية أولاد سي سليمان سيتم توصيل الغاز لفائدة 372 عائلة بمركزي لحسانة و بودريد وهي المناطق التي قام سكانها قبل أيام بغلق الطريق الوطني 78 في شقه الرابط بين بسكرة و سطيف احتجاجا على تأخر إنهاء أشغال المشروع، حيث تلقوا على إثرها وعودا باستكمال ما تبقى من أشغال، و إطلاق الغاز تزامنا وإحياء الذكرى التاريخية لمظاهرات 11 ديسمبر، وفي ذات السياق من المنتظر أن تستفيد 43 عائلة أخرى بمركز حارة الخيل ببلدية فسديس من خدمة التوزيع العمومي للغاز.
والي باتنة و بمناسبة إحياء الذكرى التاريخية لمظاهرات الحادي عشر ديسمبر يشرف أيضا على توزيع مفاتيح سكنات أفنبوس ببلدية مروانة وهي الحصة المقدرة بمئة وحدة سكنية إلى جانب مشاريع وضع الغاز حيز الاستغلال عبر تجمعات سكنية ببلديات لمسان وأولاد سي سليمان و فسديس، كما يشرف المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية على مشاريع أخرى تتمثل في إعطاء إشارة انطلاق مشروع تكسية ملعب فسديس بالعشب الاصطناعي، و تدشين المقر التجاري للجزائرية للمياه بحي بوزوران في مدينة باتنة بالإضافة لتسمية مركز التكوين المهني و التمهين بحملة 03.
يـاسين/ع
أشغال بناء عمارات تحدث فوضى
سكان حي الأفق الجميل مستاؤون من غلق مداخل الحي
ناشد سكان العمارتين «أ» و»ب» بحي الأفق الجميل وسط مدينة باتنة، رئيس البلدية بوقف الأشغال التي انطلقت فيها المؤسسة الوطنية للترقية العقارية «أونبيي» لإنجاز بنايات أخرى عند مداخل عماراتهم، معتبرين أن الأشغال سوف تؤدي إلى غلق منافذ الدخول والخروج، حسب السكان، في حين أكد مدير فرع المؤسسة بباتنة للنصر أن المشروع، كان مبرمجا منذ سنة 1988 وتعطل بسبب عراقيل، مشيرا لحيازة المؤسسة على رخصة البناء، وأكد من جهته رئيس البلدية بأنه سينظر في انشغال السكان حتى لا يتم غلق منافذ الأفق الجميل.
سكان العمارتين أوضحوا في شكوى تلقت النصر نسخة منها، أنهم يقطنون بالعمارتين المنجزتين من طرف مؤسسة «أوبيالاف» قبل إنهاء وجودها، وظلوا يعانون منذ التحاقهم بالحي قبل 18 سنة من فوضى ركن السيارات، بسبب عدم إتمام الأشغال، ما حول المكان إلى موقف فوضوي للسيارات ليس لصالح القاطنين بالحي فقط، وأكدوا بأن دراسة إنجاز العمارات الجديدة تجاهلت وجود المداخل الخاصة بسكان العمارتين المأهولتين.
وقد أثار إعلان الانطلاق في أشغال إنجاز عمارات جديدة بالمكان الذي تحول إلى ساحة للركن الفوضوي للمركبات استياء سكان العمارتين، بسبب عدم أخذ مسألة دخول و خروج المقيمين بشقق العمارتين بعين الاعتبار، وقال السكان بأنه تم اطلاعهم من طرف مؤسسة الترقية العقارية بأن العمارتين ستعزلان تماما عن الحركة وستصيران بدون منفذ للسيارات.
سكان عماراتي حي الأفق الجميل اعتبروا أن الأشغال ستمنع حتى سيارات الإسعاف والحماية المدنية من الدخول للحي في حال وقوع حوادث، وناشدوا رئيس البلدية قصد التدخل، لكون رخصة البناء تسلم من قبل المصالح التقنية للبلدية، وطالبوا بشق طريق يسهل حركتهم من و إلى العمارات.
من جهته، مدير فرع مؤسسة الترقية العقارية وفي اتصالنا به اكتفى بالتأكيد أن مشروع التوسعة وإنجاز عمارات أخرى كان مبرمجا في وقت سابق إلى جانب العمارات المنجزة و التي أصبحت مأهولة، مضيفا بأن المؤسسة تحوز على رخصة البناء و تقيدت بالإجراءات اللازمة.
ومن جانبه أكد رئيس البلدية، الذي طرحنا عليه الانشغال بأنه سيطلع على وضعية الحي، مشيرا بأنه لا يمكن غلق المنافذ عن السكان ولكنه في الوقت نفسه أشار إلى ملكية مؤسسة الترقية العقارية للقطعة الأرضية التي تعتزم إنجاز عمارات أخرى عليها.
يـاسين/ع