الولايـــة مستعدة للمساهمـــة في القطب الحيـــواني الضخم بالخـــروب
ذكر مدير الإدارة المحلية لولاية قسنطينة نهاية الأسبوع، أنه من الممكن أن تساهم الولاية كشريك في مشروع القطب الحيواني الضخم بالخروب، كاشفا عن التفكير في إنجاز قطب جهوي آخر للخضر و الفواكه تكملة لمشروع تحويل سوق المواشي و المذبح البلدي، و الذي ينتظر أن يوفر 2400 منصب شغل.
و خلال اللقاء الذي نظم بالمركز الثقافي امحمد اليزيد أول أمس، حول مناقشة عملية تحويل سوق المواشي و إنجاز قطب حيواني بمنطقة الفنتارية بوادي حميميم، قال مدير الإدارة المحلية إنه سيتم اقتراح ملف المشروع على أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال الدورات المقبلة، مشيرا إلى إمكانية دخول الولاية كمساهم فيه كونه يعد مهما بالنسبة للولاية و للوطن ككل، لأن الأمر يتعلق، كما أكد، بقطب ضخم بكل المواصفات الحديثة على غرار ما هو موجود في الدول الأوروبية.
و أضاف المسؤول أن السلطات الولائية تفكر في إنجاز قطب جهوي آخر خاص بالخضر و الفواكه، تكملة لمشروع تحويل سوق المواشي و المذبح البلدي للخروب، و هو ما يسمح باستقطاب كل النشاطات الجهوية المتعلقة بالمواشي و اللحوم و الخضر و الفواكه، و بالتالي خلق مصادر تمويل جديدة من خلال توسيع مصادر الجباية و العائدات المالية لفائدة البلدية و الولاية عن طريق مثل هذه المشاريع.
و أكد رئيس دائرة الخروب الصادق صبيح في تدخله، على ضرورة الإسراع في تجسيد العملية في الميدان لربح الوقت، فيما دعا رئيس لجنة الاستثمار بالمجلس الشعبي الولائي إلى توسعة النظرة حيال هذا المشروع المرشح لأن يكون قطبا ضخما في المستقبل، و ذلك، حسبه، من خلال العمل على توسيع رقعة المشروع الذي خصصت له مساحة حوالي 5.5 هكتار، مذكرا بتوفر كل المعطيات بهذا الموقع و منها شبكة طرقات هامة باعتباره يقع بمحاذاة الطريق الرابط بين الخروب و قسنطينة، و على بعد كيلومترات قليلة عن مدخل الطريق السيار شرق- غرب، و رد أبركان في هذا السياق أن البلدية عملت طيلة 4 سنوات للحصول على هذه القطعة الأرضية التي وافقت عليها وزارة الفلاحة، مؤكدا أن الهدف هو الشروع في الإنجاز موازاة مع التفكير في إيجاد أوعية عقارية أخرى للتوسعة.
كما تحدث متدخلون عن ضرورة خلق منظومة أمنية خاصة بهذا المرفق الضخم، و اقترح منتخبون من بلدية الخروب تزويد المشروع بكاميرات مراقبة و استعمال الطاقة الشمسية في الإنارة العمومية من أجل الاقتصاد في الطاقة، فيما دعا ممثلو الموالين إلى إشراك أهل الاختصاص و استشارتهم بخصوص عملية إنجاز بعض المرافق داخل المشروع، و ذلك لكونهم أدرى بحاجيات الناشطين في الميدان و لهم خبرة في هذا النشاط. خالد ضرباني