أكثر من ألف ساكن بتراب الزهواني في تبسة يطالبون بالكهرباء و الغاز
ناشد سكان حي محمد بوضياف بمدينة تبسة المعروف باسم «تراب الزهواني» السلطات المحلية و الولائية بإيجاد حلول لانشغالاتهم المتعلقة بحرمانهم من الربط بشبكتي الكهرباء و الغاز، رغم دفعهم المستحقات المالية لمؤسسة التوزيع منذ السنة الماضية، و إتمام كل الدراسات التقنية لمشروع ربط سكناتهم بالكهرباء والغاز، مشيرين أن قرار السلطات المحلية الصادر هذه السنة، والذي يشترط ربط أي سكن بتوفر المعني على عقد الملكية، حال دون استفادتهم، في حين أن هذا الحي الذي يضم حوالي ألف وحدة سكنية يعود تاريخ إنشائه إلى بداية سنوات الثمانينيات عبر مراحل. و قد وعد رئيس بلدية تبسة بالنظر في قضية تزويد سكنات الحي بالكهرباء و الغاز، قائلا أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت لكون السلطات على دراية بالمشكل و تسعى لحله.
و ذكر عدد من سكان الحي في شكوى رفعوها للسلطات أنه تم تركيب مختلف الشبكات لأغلب سكان الحي ومنها شبكات الصرف الصحي، و المياه والكهرباء والغاز، مبدين استغرابهم لوجود منازل في شارع واحد بعضها يتوفر على الغاز فقط دون الكهرباء وآخرون تتوفر سكناتهم على الكهرباء دون غاز، بينما سكناتهم مقابلة لبعضها البعض، كما يتوفر الحي الذي لا يبعد كثيرا عن مقر ولاية تبسة على عديد المرافق منها المؤسسات التربوية ومرافق عمومية وإدارية مختلفة، تم تحويلها من وسط المدينة للتخفيف من اكتظاظ حركة المرور، غير أن وجودها لم يشفع لهم من أجل الاستفادة من خدمات شركة توزيع الكهرباء و الغاز.
و طلب عدد من سكان حي تراب الزهواني بتدخل والي تبسة لإنصافهم في ظل حرمان أولادهم من وسائل الإنارة والتدفئة.
رئيس بلدية تبسة أوضح للنصر أنه على علم ودراية بوضعية الحي، و وعد بتسوية وضعية المشتكين، التي تحتاج إلى قليل من الوقت، مضيفا أنه يبذل قصارى جهده لتمكين جميع المواطنين من حقهم في مختلف المرافق.
ع.نصيب