مدرب "لاصام" صحراوي يجدد استعداده للرحيل
كشف مدرب جمعية عين مليلة تهامي صحراوي، بأن هزيمة الموك
و رغم مرارتها، إلا أنها تشكل درسا للأطراف التي وصفها بمجموعة «التخلاط» من أجل مراجعة حساباتها، مجددا استعداده للرحيل إذا كان البعض يعتقد بأنه مصدر مشاكل الفريق مثلما أكده للنصر: «أرى بأن محيط الفريق بلغ درجة متقدمة من التعفن، و على الجهات المعنية الإسراع في تنقية المحيط و وضع كل طرف في حجمه الحقيقي، خاصة و أن البطولة في مرحلتها الأولى، و الفريق في هذه الظروف قد يخرج من السباق على الصعود. أقول ذلك لأن متاعب لاصام برزت إلى السطح منذ لقاء تقرت، أين تعرضت إلى اعتداء من قبل مدرب ممثل الجنوب، ثم توالت المشاكل في شلغوم العيد فاللقاء الودي أمام تاجنانت».
صحراوي أرجع كذلك الخسارة أمام مولودية قسنطينة، إلى الظروف الصعبة التي عاش على وقعها فريقه الأسبوع المنصرم انطلاقا من تعرض اللاعبين إلى استفزازات من قبل بعض الأنصار، تعدت إلى الاعتداءات الجسدية عليهم، معتبرا بأن غياب الأجواء الملائمة و الحماية الكافية، من العوامل التي جعلت «لاصام» تتجرع مرارة الهزيمة.
و في هذا الصدد قال أن قرارات هامة مرتقبة هذا الأسبوع، عقب الاجتماع المشترك مع الإدارة، داعيا إلى ضرورة وضع المصلحة العامة في المقام الأول، و تفادي الحسابات الضيقة، مشيرا إلى أن الهزيمة الأخيرة، لا يمكن أن تؤثر على طموحات الجمعية، على اعتبار- كما قال- أن 17 مباراة ما زالت في المزاد: «أنا على يقين من أن الفريق بإمكانه التدارك، شريطة الالتفاف حوله و توحيد الصفوف وتعقل الأنصار، عدا ذلك، فإنه لا يمكن التطلع للصعود ومن ثمة سأكون مرغما على الرحيل ولو أنني أنتظر القرارات المرتقبة في الاجتماع مع الإدارة لتحديد مصيري على رأس العارضة الفنية».
م ـ مداني