ولد خليفة يدافع عن حصيلة الغرفة السفلى ويدعو إلى نشر الثقافة البرلمانية
دافع محمد العربي ولد خليفة عن حصيلة المجلس الشعبي الوطني خلال العهدة الحالية المشرفة على الانقضاء، وقال أن بها ايجابيات كثيرة ونقائص، وليس من السهل تسيير مؤسسة مهمة بحجم المؤسسة التشريعية، ودعا إلى تكريس الثقافة البرلمانية وفتح النقاش على أوسع نطاق. وقال ولد خليفة في تدخل له أمس خلال ندوة صحفية نظمت بالمجلس من قبل نائبيه المكلفين بالاتصال والتشريع خصصت لتقديم حصيلة الفترة التشريعية السابعة، في هذا الصدد» لدينا نقص في الثقافة البرلمانية، في كل دول العالم هناك أغلبية وأقلية، وأنا أرفض كلمة موالاة، والمجلس الشعبي الوطني هو بيت من زجاج وكل ما يجري فيه واضح».وبعد أن اعتبر حصيلة الغرفة السفلى تحت رئاسته ايجابية رغم وجود نقائص، خاصة ونحن على مقربة من انتهاء العهدة التشريعية الحالية التي لم يبق منها سوى ثلاثة أشهر، أثنى كثيرا على الإصلاحات التي جاء بها رئيس الجمهورية خاصة التعديل الدستوري، وهي الإصلاحات التي منحت «نقلة نوعية لمؤسسات الدولة» ومنها المجلس الشعبي الوطني، واعتبر هذه الإصلاحات عملية تغيير جذري حملت الكثير من الإيجابيات للمواطن، منها إمكانية لجوء أي مواطن للمجلس الدستوري طلبا لحقه، وعدم الجمع بين السلطات في البرلمان، و رفع الحصة الممنوحة للنساء في هذا الأخير.
ورافع المتحدث من أجل مناقشات مفتوحة على مستوى البرلمان، داخل قاعة الجلسات وداخل اللجان، وشدد على أن دور الصحافة في هذا المجال مهم جدا، وقال أنه مستعد لتنظيم دورات مع الصحافة حول الثقافة البرلمانية، لكنه دعا إلى الابتعاد عن صحافة الإثارة والابتزاز، كما اعتبر أنه لا يمكن إرضاء المعارضة لأن المعارضة التي ترضى ليست معارضة، لكنه ألح على أن حقوق المعارضة مكفولة والجميع كان يتحدث بحرية تامة ويعبر عن رأيه كما يشاء داخل المجلس الشعبي الوطني.
إلياس -ب