السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

يجمع جبهة العدالة والتنمية والنهضة والبناء الوطني


الإعــلان عن تأســيس الاتحاد من أجــل النهضة والعــدالة والبــناء
 أعلنت أحزاب جبهة العدالة والتنمية وحركة النهضة وحركة البناء الوطني، أمس، عن تأسيس التحالف السياسي الاستراتيجي الوحدوي تحت اسم الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء وأبقت الباب مفتوحا  لالتحاق كافة التشكيلات السياسية بهذا التحالف وأكدت خوض الانتخابات التشريعية القادمة بقوائم موحدة.
ووقع رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله ورئيس حركة البناء الوطني مصطفى بلمهدي والأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي، على وثيقة الإطار للتحالف الاستراتيجي الوحدوي بين الأحزاب الثلاثة، أمس، في حفل نظم بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة بحضور ممثلين عن عدة أحزاب سياسية ومنظمات وجمعيات وكذا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام اللهويهدف هذا التحالف حسب ما جاء في نص الوثيقة التي تلاها رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، إلى تحقيق العديد من الأهداف ومنها  المحافظة على السيادة الوطنية وحماية الوحدة الوطنية والدفاع عن الحقوق والحريات الفردية والجماعية، ويسعى التحالف أيضا إلى تحقيق التقارب والتنسيق مع مختلف التشكيلات السياسية بما يخدم المصلحة الوطنية وكذا المساهمة في إقرار التحولات الآمنة والهادئة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مع تنمية ثقافة العمل المؤسساتي، كما يهدف إلى التصدي لكل الأطماع الخارجية والوقوف في وجه التدخلات الأجنبية في شؤون بلادنا، إضافة الى المشاركة في بناء اقتصاد وطني متنوع وتحريره من التبعية للمحروقات والعمل على توظيف الطاقات لتحقيق طموحات الشعب.واعتبر القيادي في حركة النهضة فاتح ربيعي خلال كلمته الافتتاحية بالمناسبة، أن مشروع الاتحاد يعد انجازا تاريخيا وأنه كان حلما راود أصحابه لسنين طويلة وقد بذلت من أجله المساعي لتوحيد الجهود ضمن مدرسة الوسطية والاعتدال مشيرا إلى أنه تم الاستفادة من التجارب السابقة للارتقاء بالاتحاد من مجرد تحالف انتخابي إلى الوحدة الجامعة، مشيرا إلى أن أهم أهداف هذا الاتحاد تتمثل في إرجاع الاعتبار للعمل السياسي وأضاف نفس المتحدث، بأن هذا المشروع الذي تم الإعلان عنه لا يستهدف أي جهة  وليس ضد أي جهة سواء كانت في السلطة أو المعارضة بل هو للجزائر فقط، وأكد أنه يبقى خطوة في مسيرة طويلة تشمل مدرسة الوسطية والاعتدال، وهو يحتاج إلى التنازل، مبرزا أن الجزائر بحاجة إلى أحزاب قوية مؤثرة لبناء مؤسسات الدولة وأشار ربيعي إلى قيادة الاتحاد الممثلة في عبد الله جاب  الله ومحمد ذويبي ومصطفى بلمهدي.و أوضح الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي،  في كلمته أن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء هو مشروع سياسي كبير ينبذ الفرقة ويشجع على الوحدة والحوار والتواصل بهدف تقوية المناعة السياسية للبلاد واستقطاب كفاءات وطنية لتوفير إطار مناسب قادر على تجاوز العثرات،  مضيفا بأن الجزائر بحاجة إلى طبقة سياسية وطنية واعية و مسؤولة، كما أنها بحاجة إلى مشاريع كبيرة وهادفة في جميع المجالات .من جانبه اعتبر رئيس حركة البناء الوطني، مصطفى بلمهدي، أن الاتحاد هو تحالف سياسي من أجل تقوية جبهة الجزائر الداخلية و أضاف أن هذا التحالف  قوة سياسية إصلاحية واجتماعية تعمل على دعم النظام الجمهوري، مبرزا أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال الوحدة وتقوية فعاليات التواصل والتعاون مع المجتمع المدني وكل الخيرين من أبناء الوطن.و من جهته ذكر رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله،  أن الوحدة هي مجرد خطوة أولى في مسار طويل يهدف إلى جمع شمل أبناء التيار الإسلامي  واصفا هذا الاتحاد بالاستراتيجي.وقد أعلن قادة الأحزاب الثلاثة المشكلة لهذا التحالف عن دخولهم الانتخابات التشريعية القادمة بقوائم موحدة عبر كل ولايات الوطن  .من جهته  فقد ثمن الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني في مداخلته هذا التحالف الذي جمع الأحزاب المعنية، معتبرا أن أكبر عقبة أمام الوحدة هي الحواجز النفسية وقال في هذا الصدد أن الحاجز النفسي حرم الكثير من أبناء هذا التيار من الالتقاء، مضيفا أن الأحزاب الثلاثة المتحالفة قد تجاوزت هذا الحاجز ويبقى أمامها ثلاثة حواجز أخرى وتتمثل -كما قال- في الحاجز الانتخابي، مشيرا إلى تجربة تحالف الجزائر الخضراء والذي تعثر في المرحلة الانتقالية، مبرزا ضرورة تجاوز الحاجز الانتخابي بالكثير من الشجاعة والتنازل من أجل المشروع الكبير وتخطي الحاجز الانتقالي الذي يفضي إلى وحدة اندماجية كبرى واقترح أبو جرة على قيادات الأحزاب الإسلامية الستة في الساحة، الدعوة إلى لقاء استراتيجي قبيل الانتخابات التشريعية مباشرة بعد استدعاء الهيئة الناخبة لتدارس كيفية الدخول إلى الحملة الانتخابية بكثير من المسؤولية والرزانة وماذا يكون بعد نتائج الانتخابات .       مراد - ح

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com