حمــس والتغــيير تفصلان في قوائمــهما الموحدة هذا الأسبــوع
ينتظر أن يتم نهاية الأسبوع الجاري ضبط قوائم الوحدة بين حمس وجبهة التغيير خلال إجتماع مجلس الشورى الوطني، تحسبا لدخول سباق التشريعيات المقبلة بقوائم موحدة.
يبدو أن بعض الإختلالات التي تسود قواعد الحزبين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير بعد إعلان إنصهارهما، أثرت على ضبط قوائم التشريعيات المقبلة، حيث عبر بعض المناضلين عن تخوفهم حسب ما علمته النصر من مصادر متفرقة، من تكرار تجربة التكتل الأخضر التي أضرت بحمس وبمناضليها الذي يفضلون خوض المنافسة هذه المرة بقائمة الحزب فقط دون أسماء من أحزاب أخرى، معتبرين أن بعض مناضلي جبهة التغيير المنحدرين من حمس قد خانوا الحزب عندما إلتحقو بالتغيير وأن عودتهم يجب أن تكون متوقفة عند العودة للنضال وليس أن يدرجوا في القوائم، ووفق المصادر ذاتها فهذا النقاش لا يتعلق بجميع الولايات بل يقتصر على الدوائر الإنتخابية الكبرى، مرجعين الفصل فيه للقيادة الوطنية التي ستجتمع مثلما أوضحت المصادر نهاية الأسبوع الجاري لدراسة كل الحالات والخروج بقوائم توافقية بين الطرفين. ووسط هذه التجاذبات توصل مكتب وهران نهاية الأسبوع الماضي لإجماع بخصوص رأس القائمة المتمثل في الدكتور مشاي عبد الكريم وهو قائد ولائي للكشافة سابقا ومدرب موارد بشرية مختص في الاقتصاد والإدارة، ولكونه رجل إجماع تم الفصل في ترشيحه على المستوى الولائي، بينما تبقى الترشيحات الأخرى في القائمة رهن قرار مجلس الشورى الوطني. هوارية ب