الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

قالت أن مخطط التنويع الاقتصادي يستهدف تشجيع 18 فرعا صناعيا في البلاد


كوفاس: قطــاع النفـــط الجــزائـــري أظهر نجاعات إيجابية
أكدت الشركة الفرنسية للتأمين على التجارة الخارجية «كوفاس» أن قطاع النفط الجزائري أظهر نجاعات «ايجابية» مقارنة بسنة 2015  بحسب ما جاء في تقريرها السنوي،  مشيرة إلى أن النمو «تراجع بشكل بطيء سنة 2016».في تحليلها للمخاطر والتوقعات بالنسبة لـ 160 بلدا نشر خلال الملتقى الذي نظم أول أمس بباريس  أوضحت كوفاس أنه «رغم تراجع الناتج الداخلي الخام النفطي العيني  أظهر القطاع النفطي نجاعات ايجابية مقارنة بسنة 2015 مع إبقاء نسبة النمو فوق الصفر».
و صنف هذا التقرير الجديد الجزائر في المرتبة الثالثة حيث يعد خطر مؤخرات دفع المؤسسات مرتفعا  مقابل المرتبة الثانية في مجال مناخ الأعمال حيث تعتبر نجاعة و سيولة ميزانيات المؤسسات «متغيرة» في حين كانت تحتل المرتبة الثانية في التقرير السابق  بنسبة خطر «ضعيفة».
و حسب التقرير فإن المرتبة الثالثة تخص الدول التي تعتبر «آفاقها الاقتصادية و المالية «غير أكيدة»  مقابل احتمال «كبير» لتسجيل عجز المؤسسات.
 و يأتي في هذا التصنيف أساسا جنوب افريقيا و مصر و لبنان و البرازيل  و روسيا و اليونان. في تحليلها حول الجزائر  أشارت الشركة الفرنسية للتأمين على التجارة الخارجية أن الاقتصاد خارج المحروقات قد أظهر بالفعل مؤشرات تباطؤ لكنه يخص أساسا قطاع التصنيع و القطاع العمومي.
و اعتبرت ذات الهيئة الفرنسية أن الخدمات و القطاعات المرتبطة بالاستهلاك بقيت «حركية»  مشيرة إلى أن نفقات العائلات بقيت «ثابتة» جزئيا و ذلك «بفضل  إبقاء المساعدات خارج قطاع الطاقة».
و أشار التقرير إلى أنه أمام أخطار الركود «المستمر» و أثر انخفاض الاستثمارات في رؤوس الأموال  أبقت السلطات الجزائرية على النفقات الاجتماعية و إصلاح جباية مؤسسات القطاع الخاص.
و ذكر أن «الإجراءات التقشفية المعلن عنها سنة 2017 ستؤدي إلى تراجع واضح في النشاط غير أن الحكومة تعتزم في نفس الوقت إطلاق مخطط التنويع الاقتصادي للفترة 2016 - 2019» مشيرا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تشجيع 18 فرعا صناعيا و الشروع في بعث الصناعات و إدماجها و كذا استحداث مناصب الشغل.
من جهة أخرى،  اعتبرت كوفاس أن الارتفاع الطفيف في أسعار النفط المرتقب سنة 2017 «لن يكون كافيا لتخفيف الضغط على المالية العمومية و الصادرات الذي سيستمر في التأثير على محيط الاقتصاد الكلي الوطني» معتبرة رفع الرسوم و التضخم كعقبات أمام تحسن القدرة الشرائية للمواطنين.  و فيما يخص النفقات  أشارت كوفاس في تحليلها إلى انخفاض العجز العمومي سنة 2016 مترقبة استمرار العجز في الميزان التجاري «بالرغم من محاولات السلطات تخفيض فاتورة الواردات». و قالت إن الجزائر تظل «تابعة بشكل كبير» لشريكها الأوروبي. و ذكرت كوفاس ضمن نقاط قوة الجزائر احتياطات النفط و الغاز «الهامة»  و القدرات في مجال الطاقات المتجددة و السياحة و الوضع المالي الخارجي «المقبول» (استدانة خارجية جد ضعيفة و احتياطي الصرف الهام).                     ق و

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com