مستفيــدون من سكــن ريفــي يغلقــون مقر بلديــة بنــي بشيــر
قام أمس العشرات من المستفيدين من حصة 160 مسكنا ريفيا ببلدية بني بشير بولاية سكيكدة، بغلق مقر البلدية ، ومنع الموظفين من الالتحاق بمكاتبهم، احتجاجا على تأخر تهيئة الأرضية الخاصة بالمشروع، موجهين أصابع الاتهام في بقاء المشروع عالقا طيلة 5 سنوات إلى رئيس ، فيما اكد المسؤول بأن القضية في طريقها الى التسوية . المحتجون ذكروا للنصر التي تنقلت لموقع الاحتجاج بأنهم استفادوا من قرارات الاستفادة في 2010 لكن الاستفادة بقيت حسبهم عالقة لحد الآن،بسبب ما يصفونه بتهرب البلدية عن تنفيذ وعودها،وأشاروا إلى أن تأخر اختيار أرضية السكنات أدى بدوره إلى تأخر استفادتهم من الاعانات المالية التي تسمح لهم بالشروع في عملية البناء وصرحوا في معرض حديثهم بأنهم استبشروا خيرا بشروع البلدية مؤخرا في تهيئة الأرضية الخاصة بالسكنات بمنطقة العنابات ، لكنهم تفاجئوا بقرار البلدية بتوقيف المقاولة عن الاشغال لأسباب تبقى حسبهم مجهولة وهذا ما زاد في قلقهم، خاصة وأنهم، كما يقولون ، يعيشون ظروفا مزرية داخل سكنات هشة تنعدم لأبسط ضروريات الحياة وهناك من يعيش–مثلما- قالوا عند أصهاره وآخرون أثقلتهم مصاريف الكراء. رئيس البلدية أوضح بأن القضية ورثها عن المجلس السابق وبمجهودات المجلس الجديد تم اختيار موقع للسكنات بمنطقة «الشماس» بأم العرايس، وقد خصصت البلدية مبلغ 200 مليون لأشغال تسطيح الأرضية، كما تحصلت البلدية على اعانة تقدر ب 7 ملايير سنتيم من ميزانية الولاية، مشيرا إلى أن أشغال التهيئة انطلقت فيها المقاولة منذ شهرين بالموازاة مع ذلك تقوم البلدية بإجراءات الخاصة بملفات تسوية العقار والحصول على عقود الملكية، ومن ثم منح رخص البناء للمستفيدين. جهتهم قام المستفيدون من القطع الأرضية ببلدية عزابة بالتجمهر أمام مقر الولاية للمطالبة بتدخل والي الولاية من أجل الافراج عن قطعهم الأرضية التي اشتروها من الوكالة العقارية في 1996. المحتجون ذكروا بأنهم دفعوا نصف قيمة القطع الأرضية لكن الوكالة العقارية ظلت تماطل طيلة هذه الفترة في اتمام باقي الاجراءات الخاصة بعملية المنح لأسباب غامضة. وقد قامت السلطات الولائية باستقبال ممثلين عن المحتجين ووعدتهم بدراسة المشكلة وايجاد الحلول مع الجهات المعنية. كمال واسطة