مواقع أثريـة غير محميـة ضمن مخطط التوجيــه العمرانــي بباتنــة
رفعت نهاية الأسبوع الماضي مصالح مديرية الثقافة لولاية باتنة تحفظات بشأن مخطط التوجيه العمراني الجديد المصادق عليه من طرف المجلس الشعبي الولائي تتعلق بضرورة الحفاظ وعدم إدراج مواقع أثرية غير محمية بعد ضمن المخطط حتى لا تطالها مستقبلا أشغال البناء والتوسع العمراني. المخطط التوجيهي العمراني الجديد ظل معلقا لسنوات بسبب تحفظات عدة مصالح على غرار الفلاحة والثقافة إلى جانب لجنة الفلاحة بالمجلس الشعبي الولائي حول المخططات المستحدثة بسبب ضمها لمساحات مصنفة على أنها فلاحية أو غابية أو أثرية وهو ما جعل مديرية البناء والتعمير تعيد النظر في المخطط التوجيهي العمراني للبلديات السبع المتأخرة وهي باتنة، تازولت، عيون العصافير، سريانة، جرمة، فسديس ووادي الشعبة من خلال اعتماد مكتب دراسات قام بتحيين المخططات بتفادي ضم المساحات التي هي ذات طبيعة فلاحية أو غابية أو أثرية. المخطط التوجيهي الجديد حظي بالمصادقة من طرف المجلس الشعبي الولائي خلال انعقاد الدورة الأولى لهذه السنة وفي الوقت نفسه عرف هذا المخطط رفع مصالح مديرية الثقافة لتحفظات تضمنت حسب مدير القطاع ضرورة استثناء مواقع هي محل استكشاف تضم آثارا تعود للحقب الزمنية الماضية بعد أن أدرجت ضمن المخطط التوجيهي للعمران والتي أكد ضرورة حمايتها والحفاظ عليها، وأوضح ذات المسؤول لـ»النصر» بأن المواقع الأثرية المستكشفة تحظى بالحماية سواء كانت أراض تابعة لأملاك الدولة أو للخواص. للتذكير فإن المخطط التوجيهي للبلديات السبع يبقى ينتظر مصادقة الوزارة الأولى عليه بعد مصادقة السلطات المحلية وهو المخطط الذي تعقد عليه السلطات العمومية لولاية باتنة امالا من أجل توفير الأوعية العقارية وتسوية عدة عراقيل عالقة نظرا للتشبع العمراني.
يـاسين/ع
فيما يواصل الطلبة إضرابهم لليوم العاشر
أساتـذة الثانوية المختلطة ببريكة يحتجون
احتج نهاية الأسبوع الماضي، أساتذة ثانوية الشهيد «معجوج العمري» المعروفة باسم الثانوية المختلطة ببلدية بريكة في ولاية باتنة، و رفضوا الالتحاق بقاعات التدريس بسبب الوضع الذي تعيشه المؤسسة التربوية منذ فترة، حيث طالبوا الجهات الوصية بالتدخل العاجل للوقوف على المشاكل التي يعانون منها وإيجاد حلول جذرية لها. المضربون تحدثوا عن ظروف سيئة تحيط بهم، أبرزها غياب الحوار بينهم وبين الإدارة والذي نتج عنه عدم تسليم كشوف النقاط لفائدة التلاميذ ناهيك عن مشكل بين بعض الأساتذة أنفسهم، وحسب مصادر مطلعة فإن شجارا وقع بين زميلين بالثانوية نهاية الأسبوع الماضي تسبب في عرقلة السير الحسن لشؤون المؤسسة التربوية وهو ما دفعهم إلى الاحتجاج مطالبين بتدخل القائمين على القطاع التربوي. من جهة أخرى تواصل إضراب طلبة المركز الجامعي ببريكة لليوم العاشر على التوالي، حيث قام المحتجون هذه المرة بشل حركة النقل الجامعي في تصعيد جديد بسبب تأخر تجسيد الحلول المقترحة في الإجتماعات السابقة التي وعدت بها الإدارة، وحسب مصادر موثوقة فإن أبرز المشاكل التي يشتكي منها الطلبة تتمثل في توفير الأمن وحمايتهم من الاعتداءات والمضايقات التي يقولون أنهم يتعرضون لها بشكل دائم في ظل عزلة المركز عن وسط المدينة وتحوله إلى قبلة لبعض المنحرفين الذين يستغلون محيطه لشرب الخمر ومضايقة الطلبة خاصة فئة الطالبات. كما تحدث المحتجون عن مشاكل أخرى تتعلق بتوفير المرافق الضرورية داخل المركز ناهيك عن توفير المراجع والكتب لمساعدتهم على إنجاز بحوثهم ومذكرات التخرج وغيرها من النقائص الأخرى. مدير المركز الجامعي صرح في وقت سابق بأنه يعمل على إيجاد حلول جذرية لجميع المشاكل والمطالب المطروحة، موضحا بأن بعضها يتطلب بعض الوقت خاصة وأن المركز ضمن استقلاليته الإدارية عن الجامعة الأم مطلع هذا الموسم الجامعي، وهو ما جعلهم تحت ضغط كبير، مضيفا بأنه سيتم التكفل بجميع المطالب في أقرب
الآجال. ب. بلال