أفرجت أول أمس لجنة توزيع السكن بدائرة زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة، عن قائمة المستفيدين من حصة 80سكنا اجتماعيا إيجاريا ببلدية الفيض بعد أشهر من التحريات المعمقة من قبل لجنة التحقيق التي تكفلت بمتابعة ومراقبة الطلبات، من جملة قرابة ألف ملف تمت دراستها.
و أكد رئيس الدائرة أن العملية تمت بكل شفافية في إطار القوانين المعمول بها في مجال توزيع السكن الاجتماعي، من خلال الاعتماد على مبدأ الأولوية في التوزيع، مؤكدا في سياق حديثه مع النصر أن الأسماء المدرجة على القائمة هي من فئة المحتاجين الذين يعانون منذ سنوات من أزمة السكن، مشيرا إلى الاستعانة بممثلي المجتمع المدني ورؤساء الأحياء في ضبط القائمة النهائية. وخلال الكشف عن قوائم المستفيدين التي تم إشهارها عبر عدد من المواقع بالمدينة استفسر عدد من المقصيين عن أسباب إقصائهم من القائمة التي كانوا يعلقون عليها أمالا عريضة لإنهاء معاناتهم مع أزمة السكن ، و كانت الحياة على العموم أمس الأول عادية بكامل تراب بلدية الفيض، إلا أن ذلك لم يمنع بعض المواطنين الذين لم تدرج أسماؤهم ضمن القائمة من التعبير عن خيبة أملهم من الطريقة التي تم على أساسها الاختيار. و في مقابل ذلك رحب مئات المستفيدين وشريحة واسعة من السكان بالقائمة التي انتظروها مطولا، مؤكدين أنها كانت حلما تحقق وبهدف طمأنة المقصيين في إطار القوانين الجاري به العمل، تم تشكيل لجنة على مستوى الدائرة لاستقبال المقصيين من أصحاب ملفات طلب الحصول على السكن الاجتماعي، والاستماع لانشغالاتهم مقابل تقديم شروحات وافية عن كيفية تقديم الطعون في الآجال القانونية. و طمأنت ذات السلطات الأسماء التي لم يسعفها الحظ ولم يقع عليها الاختيار هذه المرة، بضرورة التحلي بالصبر، انتظارا للبرامج السكنية المخصصة للفئات المعوزة .
ع/ بوسنة
اهتراء طريــق أولاد جــلال سيدي خالــد يعيق الحركــة
يشتكي العشرات من أصحاب المركبات بالجهة الغربية لولاية بسكرة ،من الوضعية التي آل إليها الطريق الولائي رقم 60 الرابط بين دائرتي أولاد جلال و سيدي خالد ، والذي تضررت خرسانته الزفتية كثيرا في الآونة الأخيرة. وذلك رغم تجديد مقاطع منه في الأشهر الأخيرة و كذا عدم القدرة على تحمل حركة السير التي تضاعفت بشكل كبير ،بسبب الزيادة الملحوظة في حظيرة السيارات بالدائرتين، و حجم الحركة المرورية التي تقطع هذا الطريق الحيوي يوميا. السائقون إشتكوا من الحفر في بعض أجزاء الطريق، مما بات يشكل تهديدا لمستعمليه كلما ازدادت سرعتهم، ورغم تثمينهم عملية توسيع الطريق و جعله مزدوجا على مسافة عدة كيلومترات، إلا أن عدم تجديد الخرسانة الزفتية مرة أخرى زاد من خطورته، كما يحتاج أيضا إلى الإنارة حتى يكون آمنا بالنسبة للدراجات التي يعتمد عليها الكثير من مواطني الجهة في التنقل بين بلديتي أولاد جلال و سيدي خالد والمناطق المجاورة لهما.
ع/ بوسنة