إلغاء قرار فتح مفرغة في أمجاز الدشيش بسكيكدة
ألغى رئيس بلدية أمجاز الدشيش بولاية سكيكدة الترخيص بفتح مفرغة عمومية في منطقة الرملة، بعد وقفة احتجاجية قام بها السكان، حيث علمنا أن مصالح الدرك قامت بالتدخل لدى البلدية، التي قام رئيسها باتخاذ قرار بإلغاء الموافقة التي منحها لبلديتي الحروش و صالح بوالشعور برمي نفاياتها بمنطقة الرملة. و قد قام العشرات من سكان بلدية امجاز الدشيش بولاية سكيكدة يوم الخميس الفارط ، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية للتنديد بقرار «المير» بالموافقة على فتح المفرغة العمومية للبلدية أمام الشاحنات القادمة من بلديتيى الحروش و صالح بوالشعور لرمي النفايات بمنطقة الرملة، واعتبروه قرارا غير مدروس، تم بدون موافقة أعضاء المجلس البلدي و بدون علم المواطنين و جمعيات المجتمع المدني لكون المفرغة حسبهم تتوسط تجمعا سكانيا.
وذكر السكان للنصر بأن القضية تم اكتشافها صدفة من طرف جمعية محلية للدفاع عن البيئة و بعض المواطنين، عندما شاهدوا شاحنات قادمة من بلديتي الحروش و صالح بوالشعور تقوم برمي النفايات بالمفرغة الكائنة بمنطقة الرملة.و جاء قرار «المير» حسب المحتجين من السكان ليزيد الطين بله، على اعتبار أن سكان الرملة ظلوا و لسنوات عديدة يطالبون سلطات بلديتهم أمجاز الدشيش بالكف عن رمي القمامة بالمنطقة بسبب الأضرار البيئية الخطيرة الناجمة عن عملية الرمي العشوائي للفضلات، لا سيما وأن المفرغة تتواجد على أراضي فلاحية، كانت إلى وقت قريب منطقة سياحية يتخذها السكان موقعا للتنزه و ممارسة الرياضة. و قد تحولت المنطقة في الآونة الأخيرة بقرار من البلدية إلى مفرغة و صارت مصدرا للتلوث و انبعاث الروائح الكريهة، حيث أصبح السكان يستنشقون الدخان الناتج عن عملية حرق القمامة، و هو ما ينذر حسبهم بتفشي أمراض الربو و الحساسية في أوساطهم.
كمال واسطة